Mr. Jackson
@mrjackson

كتاب مفتوح من الناشط الإعلامي طارق الحجيري إلى وزير الداخلية بسام مولوي: هل السؤال عن حقوق عرسال جريمة حتى يدعي محافظ بعلبك ضدي لدى الجيش؟

طارق الحجيري: أطلب من الوزير مولوي حمايتي من الخطوات الانتقامية للمحافظ بشير خضر

رسالة مفتوحة من ابن عرسال الناشط الإعلامي والاجتماعي طارق الحجيري الى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي:
حضرة المواطن الآدمي
حضرة القاضي النزيه
القاضي بسام المولوي المحترم
تحية طيبة وبعد :

بتاريخ ٥ حزيران الحالي عقد اجتماع في مبنى بلدية عرسال، للبحث في ملف اللاجئين السوريين ومعضلة الصرف الصحي المتفاقم في البلدة كذلك امور البلدية الملحة.

حضر الاجتماع النواب السادة حسين الحج حسن، ملحم الحجيري، ينال صلح، وممثل سماحة مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي، ومسؤولون حزبيون، ومخاتير وفعاليات من البلدة، إضافة الى وفود من جمعيات ومنظمات دولية.
خلال النقاشات والمداولات قمتُ أنا طارق الحجيري معرفا عن نفسي (ناشط اعلامي ) بطرح سؤالين:

1- في بلدة عرسال ٧٥٠٠ خيمة سورية تدفع كل خيمة مئة الف ليرة شهريا جباية بدل نفايات، المبلغ الكامل ٧٥٠ مليون ليرة لا يدخل الى صندوق البلدية كواردات ولا يخرج كنفقات بفواتير رسمية، هل هذا قانوني؟

2- يسأل المواطن العرسالي عن مصير سيارة شرطة البلدية المفقودة منذ أشهر؟؟

قبل أن انهي سؤالي الثاني استشاط المحافظ بشير خضر غضبا وصرخ بصوت عالٍ جدا للرد عليي، بادرته بالقول حرفيا وأمام كل الحاضرين: “أنا مش شغّيل عندك، ما ترفع صوتك عليي”، فقام بمغادرة الاجتماع غاضبا رغم محاولات النائبين الدكتور حسين الحج حسن وملحم الحجيري ثنيه الا أنه رفض الرد وغادر الاجتماع.

بعد أقل من ساعة وأثناء توجهي لجنازة المرحوم محمود الحجيري “عميد المعوقين” في بلدتنا انهالت الاتصالات عليي “لك شو عامل الجيش والمخابرات مداهمينك”؟؟؟؟ فاتجهت فورا لأقرب حاجز للجيش اللبناني سلمت نفسي، عاملني ضباط وعناصر الجيش بكل لباقة واحترام ولم توجه لي اي كلمة خارج أدب الخطاب، وكان تعاملهم معي وفق ما يقتضي وضعي الصحي كوني أستعين في حركتي بطرف صناعي.

المفاجأة في التحقيق القصير معي قبل اخلاء سبيلي هي التهمة “التفوه بكلام ناب بوجه المحافظ”!!!!!!!!!

فيا معالي الوزير الآدمي المحترم هل ممنوع على المواطن أن يسأل عن حقوقه؟ هلوهي جريمة إذا نقلت إعلاميا ما يقوله أهالي بلدتي؟؟ هل هناك مادة في القانون كهذه؟؟

إنني ألجأ اليك اليوم يا معالي الوزير، فأنا مواطن غير مدعوم من أي فريق، طالبا حمايتي وسلامتي الشخصية، لأنني لا أعرف ما هي الخطوات الانتقامية اللاحقة التي سيقوم بها المحافظ تجاهي.

معالي الوزير مولوي اتوجه اليك برسالتي هذه وكلي ثقة أنها ستلقى الاهتمام اللازم منك، وانت المعروف بنزاهتك ونظافة كفك.

أشكر ضباط وعناصر الجيش اللبناني المحترمين الذين عاملوني بطريقة أخوية محترمة، والشكر الكبير لحضرة قائد الجيش العماد جوزيف عون.

كل الإمتنان والاحترام لأهلي الكرام في بلدتنا عرسال، لكل الأصدقاء خارجها الذين اتصلوا متضامنين، رافضين الظلم الواقع بحقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *