بعد انتخاب الأستاذ محمود جوهر رئيساً لبلدية ببنين – العبدة توجّه الرئيس المستقيل الدكتور كفاح الكسار إلى أهالي بلدته بالشكر والعرفان على ثقتهم الغالية ومحبّتهم الغامرة التي رافقته في رحلته لرئاسة البلدية بالدورات المتعاقبة التي شهدت أعلى درجات التضامن والتعاضد والتكامل في خوض الاستحقاقات والدفاع عن الهوية والحقوق وصون الشراكة الوطنية حتى غدت بلدتنا نموذجاً حياً لكلّ مبادرة بنّاءة ولكلّ تفاعلٍ حضاري على مستوى عكار والوطن، مؤكداً أنّها مرحلة جديدة من مراحل النضال لأجل ببنين – العبدة، نخوضها من مواقع العمل الإنساني والإسلامي والتنموي لتعزيز موقعها وموقع عكار على خريطة الوطن.
وأضاف الكسّار: سنوات من النضال خضناها معاً، عشنا فيها النجاح فكنّا فيه شركاء أعزاء وواجهنا المصاعب والتحديات فكنّا لها الرجال المسؤولين الواقفين عند حدود الحكمة والشجاعة والكرامة، وترافقنا خلال هذه السنين في السراء والضراء، في الأفراح والأتراح، فلم نترك تماسكنا وتضامننا وكنّا بالفعل كالجسد الواحد، وإنّني في هذا المقام أعلن فخري واعتزازي بثقتهم التي أوصلتني إلى رئاسة البلدية، وأؤكّد لكم أنّني باقٍ في هذه المؤسسة العزيزة على قلبي، ناصحاً وداعماً في سبيل تحقيق أهدافنا في العدالة والإنماء وفي التقدّم ببلدتنا إلى مصافّ البلدات المزدهرة في جميع المجالات.
وختم الكسار: إنّها لحظة وجدانية أنظر فيها إلى ما أنجزناه فنأخذ العزم والإصرار على الاستمرار في خدمتكم فهي أمانة باقية في أعناقنا، بغضّ النظر عن المواقع والمناصب، فالمنصب الأعلى والأسمى بالنسبة لي أنّني ابن ببنين – العبدة بهويتها الوطنية الجامعة، وباحتضانها للوطن من خلال تجسيد شراكتها وتمسكها بالجيش اللبنانية وسائر المؤسسات الشرعية، وافتخارها بدورها في مقاومة العدو الصهيوني وبشهدائها الأبرار الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض الجنوب ولامست تراب فلسطين الحبيبة.