يقولون:” زمّرنا لكم فلم ترقصوا! نُحنا لكم فلم تلطموا!”
ولليوم لم يتم تحديد اي موعد للقاء وفد لجنة المتابعة المنبثقة عن المعارضة، مع كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة. مما يعطي فكرة واضحة عن طبيعة الحوار الّذي يريدونه. إن هذه القوى تستأثر بالقرار وتدعي الحوار. فما هو للبنانيين يريدونه من خلال بدعة الحوار، وما يحتكرونه من اللبنانيين يتسلطون في إدارته! ليبقى الإحتكام للدستور بفتح جلسة بدورات متتالية لإنتخاب رئيس، الضمانة للبنانيين بوجه الإحتكار والبدع.