
كتب
أيمن المصري
عبر فيسبوك
يستنكر إعلام “الممانعة” في لبنان استخدام بعض الشاشات اللبنانيّة مصطلح “المقـاومة” عند الحديث عن مواجهة #أوكرانيا للغزو الروسي، مثل العبارات التي يوردها مراسل محطة #mtv آلان درغام في تغطياته الصحفيّة: “المقاومة الأوكرانية ما زالت صامدة – أساليب ذكية للمقاومة – الشعب يقاوم… الخ”.
وتسجّل صحيفة #الأخبار غياب مصطلح “المقاومـة” لفترة طويلة عن أدبيات الـ mtv، وكيف أن المحطة تصف “المـقاومة التي حرّرت الأرض ووقفت بوجه الاحتلال الإسـرائيلي.. بالميليشيا”، لتختم الصحيفة استنكارها بالقول: “أسئلة تطرح حول سياسة الكيل بمكيالين، وسقوط المعايير المهنيّة الموحدة”.
أحسب أنّ الإجابة على هذا الطرح سهلة بسيطة، فمن يوجّه بندقيته إلى العدوّ الذي يغزو أرضه، فهو مقاومة شريفة له فضل على بلده وجميع مواطنيه.. أما من يوجّه البندقية إلى مواطنيه أنفسهم، أو من يستخدمها في حروب خارجيّة، لا علاقة لمواطنيه بها.. فهذه البندقية تخرج تلقائياً من توصيف: المـقاومـة.
