كتب اختصاصي التحاليل الطبية المخبرية
حسين حبوس
على صفحته في تطبيق فيسبوك
عندما تجد شخصا توظف وهو غير كُفؤ للوظيفة يعني بعبارة أخرى (الطُّشي) بالصف والإختصاص.. لكنه يكون أول واحد بالوظيفة..
وهذا يعني أن هناك ظُلِما يقع ضحيته من يستحق الوظيفة بجدارة والأمثلة كثيرة وهناك مئات المظلومين في ملف التوظيف.. وهذا سببه الحقيقي التدخل بالوظيفة عن طريق التوصية والمحسوبيات لمن لا يملكون الكفاءة العلمية والخبرة العملية في الإختصاص على حساب من يجب أن يُنصفوا في التوظيف.
طبعاً هذا ما حصل معي مؤخرا بعد أن نجحت بالامتحان والمقابلة الخاصة بالوظيفة والإختصاص (فني مختبر) على أكثر من ٦٠ متقدم للوظيفة و رفض مسؤول HR في الأنروا طلبي في الإطلاع على علامة الامتحان ليصار إلى إستبدالي بموظف متخرج جديد وبدون بدون خبرة (طبعاً بالواسطة والتوصيات) التي يفترض أنها مرفوضة أصلاً من قبل إدارة الأنروا بناءً على النزاهة والشفافية المتبعة في التوظيف..
لكن ما حصل هو أن الواسطة هي الأساس في الوظيفة ولو سقط البعض بالامتحان أو حتى لم يمر بامتحان الروستر وذلك بسبب هيمنة مافيا الفساد في التوظيف.. وهناك أدلة وقرائن كثيرة سوف أصرح بها لمديرة خدمات الأنروا في لبنان السيدة دوروثي التي كان جوابها لي عبر المراسلة أنها ستعمل على متابعة الموضوع وهذا شيء إيجابي
وللحديث تتمة.