
الأستاذ زهير سالم
الإيمان بالإسراء والمعراج جزء من عقيدتنا وديننا. وهو حديث عن أمر وقع لنبينا صلى الله عليه وسلم. أخبر القرآن الكريم عن واقعة الإسراء وهو ” الانتقال ليلا من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس. بآية محكمة بيّنة الدلالة ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله…”
ثم أخبرنا في آيات أخرى عن المعراج، ” علمه شديد القوى. ذو مرة فاستوى. وهو بالأفق الأعلى. ثم دنا فتدلى. فكان قاب قوسين أو أدنى. فأوحى إلى عبده ما أوحى. ما كذب الفؤاد ما رأى. أفتمارونه على ما يرى. ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى. إذ يغشى السدرة ما يغشى. ما زاغ البصر وما طغى. لقد رأى من آيات ربه الكبرى ” كما ورد في الحديث عن المعراج أحاديث صحاح…
نحتاج للوقوف على معجزتي الإسراء والمعراج. أن نلقي عن صدورنا كل الروايات غير الصحيحة المحمولة عليهما. ففي كتب التراث روايات ورويات. والصحيح ما صححه أهل العلم الثقات من مفسرين ورواة.
ونحتاج لكي نشرح لأجيالنا عبرتي الإسراء والمعراج إلى مدخل علمي صغير إلى مفهومي الزمان والمكان. وحقيقة تصورنا عن الذات الإلهية المتعالية عن الزمان والمكان…
اللهم هذه أعوام حزننا قد تتابعت فاكشف عنا ما نحن فيه، بنور وحي يخرجنا من ظلمات الوهن والحسرة.,.
أصلي وأسلم على سيدنا رسول الله..
