خاص البديل
بعد سلسلة من الترجيحات والترشيحات وحرق الأوراق للمرشحين، تقاطعت المعلومات حول اتفاق ثلاثي محلي وإقليمي لبناني – سوري – إيراني يمثلهم وفيق صفا، بثينة شعبان وجبران باسيل، وأشار المصدر إلى أن لقاء نصرالله-باسيل الأخير قد وضع اللمسات الأخيرة على الخطة التي تؤمّن وصول المرشح إلى سدّة الرئاسة.
المرشح المضمر بحسب المعلومات هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال الشيخ بيار الضاهر الذي تمكن من شبك علاقات متينة مع محور الممانعة وأظهر في محطات عدة تناغمه مع مختلف الأطراف المنضوية لهذا المحور وبات يشكل نقطة التقاء معها وكان قد شكّل فريق عمل إعلامي كانت له اليد الطولى في رسم السياسات الإعلامية والحملات الداعمة للمحور ووضع شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال في تصرفه كرأس حربة في المواجهة من دون المجاهرة بانتمائه لقوى “٨ أذار” في حين تؤكد المعلومات بأن علاقات الضاهر قائمة مع أركان في النظام السوري والمسؤولين في حزب الله إضافة إلى أنه يشكل نقطة تقاطع بين رئيسَي التيار الوطني الحر والمردة جبران باسيل وسليمان فرنجية.
وأوردت المعلومات بأن هندسة الإتفاق على الضاهر أخذت في الحسبان أيضاً عامل المصاهرة بين نجل الضاهر وكريمة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لكسب تأييده لترشيح الضاهر، إضافة إلى إمكانية تسويقه لدى نواب التغيير كمرشح وسطي بإخفاء هويته السياسية الممانعة.