شهد سجن شيبان في الأهواز توترًا متصاعدًا إثر تهديدات وجهها خسرو طرفي، رئيس السجن، لسجناء الرأي في القسم ٨. أدى ذلك إلى احتجاجات من السجناء، واشتباكات بينهم وبين موظفي السجن، حيث تمكن السجناء من معاقبة خسرو طرفي بشكل رمزي ردًا على تهديداته.
وبحسب جمعية حقوق الإنسان في إيران (کانون حقوق بشر ایران)، فقد تعرض السجناء يوم السبت 9 نوفمبر 2024 لهجوم من الحرس الخاص بعد احتجاجهم على الأوضاع السيئة في السجن. أسفر الهجوم عن إصابة عدد من السجناء، في حين تم قطع الاتصالات الهاتفية بينهم وبين العالم الخارجي، مما زاد من قلق عائلاتهم حول أوضاعهم الصحية.
مشاركة سجناء شيبان في حملة “ثلاثاءات لا للإعدام”
يأتي هذا الحراك في سجن شيبان متزامنًا مع انضمام سجناء الرأي إلى حملة “ثلاثاءات لا للإعدام”، في إشارة واضحة لرفضهم المستمر لسياسات القمع وتضامنهم مع الحركات المناهضة لعقوبة الإعدام.
تزايد الضغوط على السجين السياسي غلامحسين كلبي
تواصل إدارة السجن ممارسة ضغوط مكثفة على السجين السياسي غلامحسين كلبي، ضمن إطار حملة قمع ممنهجة تستهدف السجناء السياسيين الذين يعانون من ضغوط نفسية ومعيشية متزايدة.
تصعيد قمعي بعد وصول خسرو طرفي
مع تولي خسرو طرفي إدارة سجن شيبان، تصاعدت إجراءات القمع ضد السجناء السياسيين، حيث قامت الإدارة بتضييق الخناق على حقوقهم الأساسية مثل شراء الحاجيات من متجر السجن، واستخدام المرافق الرياضية، وتقييد الزيارات، والوصول إلى الكتب والصحف. بتاريخ ٩ مايو ٢٠٢٤، شهد السجناء السياسيون في القسم ٨ اعتداءات جسدية بأوامر مباشرة من طرفي، في محاولة لترهيبهم وزيادة معاناتهم.
السجناء في هذا القسم محرومون من أدنى احتياجاتهم الإنسانية ويواجهون أحكامًا قاسية وسط ظروف قمعية متزايدة.