طارق الحجيري
يعاني القطاع التربوي الرسمي في بلدة عرسال البقاعية صعوبات جمة، منها غياب المباني الخاصة للمدارس والاعتماد على الاستئجار بدل البناء رغم وجود قرار رسمي ببناء تجمع مدارس.
الأسبوع الماضي قام وزير التربية القاضي عباس الحلبي بتوقيع قرار يقضي باستحداث مدرسة رسمية سادسة بعد إعادة استئجار مبنى تابع للبلدية، كذلك تعيبن الأستاذ علي حسن الحجبري مديرا بالتكليف وهو أستاذ يشهد له زملاؤه وطلابه بالعصامية والآدمية.
البديل التقى الأستاذ علي الحجيري الذي قال:” بداية نشكر وزير التربية على تجاوبه مع الكتاب الذي رفعه مخاتير وفعاليات من البلدة، بضرورة استحداث مدرسة رسمية لأن عدد الطلاب عندنا كبير ويزداد سنويا سواء من أبناء البلدة أو أبناء الأخوة السوريين”.
حول المبنى وجهوزيته يقول الحجيري:” اليوم صدر القرار من الوزير، المبنى جاهز فيه ٢٦ غرفة للتدريس بقدرة استيعابية تزيد عن ٧٥٠ تلميذ، تؤمن المدرسة الجديدة عشرات فرص العمل لشباب من البلدة سواء معلمين وعاملين في المدرسة كذلك سائقي وأصحاب الحافلات الطلابية”.
يتابع الأستاذ علي :”نعرف واقع الدولة الصعب والمترهل، لذلك واجبنا كأهالي بلدة جميعا المسارعة للتكاتف والتعاون على تأمين كافة المستلزمات اللوجستية والتشغيلية للمدرسة، نحن الحمد الله نتعاون ونتسابق في ما يخص الخير والمصلحة العامة، الخير موجود وثقتنا بأهلنا كبيرة والعام الدراسي القادم ستكون المدرسة قائمة بإذن الله”.
من جهته المختار كمال عزالدين قال :” نشكر معالي وزير على تجاوبه الكريم معنا لجهة قرار المدرسة، كذلك قرار تكليف الاستاذ علي بالإدارة فهو شخص خلوق آدمي نثق به جميعاً، أدعو الجميع للتكاتف والتعاون لتأمين وضمان انطلاق العام الدراسي في الرسمية السادسة في موعده، نحن جاهزون لكل ما يُطلب منا في سبيل ذلك “.