الشيخ محمد أسوم
يتفاجأ اللبنانيون يوما بعد يوم ..أن عددا من نواب الثورة الذي يسمون أنفسهم (تغييريين ) قد خانوا الثورة والشعب والثقة التي اعطيت لهم
تبين أن الأولوية عندهم ليس إسقاط السلطة الفاسدة ..بل إسقاط الأخلاق والقيم ..وتفكيك الأسرة وإفساد الجيل ونشر الشذوذ في الأرض
تيين فعلا أنهم ينفذون أجندات أجنبية ..وأنهم جزء لا يتجزأ من الحرب الكونية على النسل البشري وعلى كل القيم الأخلاقية الفطرية التي تضمن بقاءه وسلامته …
استغلوا الثورة اللبنانية …وركبوا موجهتها …وتاجروا بآلام الناس ومواجعهم ودماء الشهداء وتضحياتهم …..
استغلوا المرأة وتاجروا بمظلوميتها وعملوا على تشريع ما يفسدها ويدفعها الى الشذوذ …
حتى أبناؤنا لم يسلموا منهم …فإنهم يخططون لإفسادهم وتشويه فطرتهم عبر حرصهم على إدخال الجندرة في مناهج التعليم العام…
وها هم اليوم يرفعون أصواتهم معترضين على قرار وزير الثقافة بمنع عرض فيلم باربي في لبنان …وينعتونه بالظلامي والمتشدد والمتخلف ووزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وفيلم باربي ليس الا رسالة نسوية خبيثة لإفساد صغارنا وصغيراتنا …حيث يقوم الفيلم وبشكل صريح وواضح بالترويج للفكر النسوي المحرض على الرجال بشكل عام …والترويج للشذوذ الجنسي والتحول الجنسي
هؤلاء لم يعودوا نوابا للثورة اللبنانية…ولم يكونوا أصلا ..
لقد سقطت أقنعتهم
هؤلاء نواب الشذوذ وجمعياته ….
وعلى الشعب اللبناني من اليوم وصاعدا أن ينظر إليهم ويتعامل معهم على هذا الأساس
وبالفعل …كما قال الكثيرون
أكبر خدمة للسلطة الفاسدة في لبنان ….كانت بوصول هذه الحفنة التي تحمل هذا الشذوذ الفكري الى البرلمان ….