خاص- البديل
أرسى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قبل يومين “سابقة”، قضت برفع سعر منصة “صيرفة” نحو 7000 ليرة ضربة واحدة. بهذه الطريقة أثبت سلامة المؤكد الذي يقول إنّ سعر المنصة لم يكن يوماً خاضعاً للعرض والطلب، وإنما يخضع لمصلحة مصرف لبنان فقط.
هذه السابقة تنذر بأن سعر “المنصة” لن يكون ثابتاً بعد اليوم، وربّما يشهد تقلبات كبيرة ومفاجئة بحسب الظروف… خصوصاً أن الاستمرار بسعر 38 ألفاً الذي قرره سلامة بدأ يؤثر على الكثير من السلع والخدمات، منها أسعار المحروقات كما حصل بالأمس، وأسعار بطاقات التشريخ للهواتف الخلوية، إضافة إلى فاتورة الكهرباء الجديدة المسعرة على سعر تلك المنصة.
وعليه، يصعب جداً الاستمرار وفق هذا السعر (38 ألفاً) وربّما يشهد انخفاضاً في وقت لاحق، وتحديدا بعد دفع رواتب الموظفين على السعر المرتفع وبدولارات أقل. أما الأمر الأكيد حتى اللحظة فمفاده التالي: بدل أن يضعط بيان سلامة لخفض سعر “السوق السوداء” المتفلت، رفع سعر منصة “صيرفة” لتقترب من سعر السوق… وهذا نذير فشل خطة الحاكم.
