في معلومات خاصة بـ”البديل”، فإنّ الرئيس سعد الحريري تلقّى إشارات عربية حازمة بضرورة إنهاء حالة الفلتان الإعلامي والسياسي التي يقودها أحمد الحريري منذ إعلان تعليق المشاركة السياسية لتيار المستقبل، والكفّ عن المناورات والتلاعب بين الدعوات المضمرة للمقاطعة وبين المساعي الضمنية لتشكيل لوائح ملغومة تضمن الالتفاف على قرار الانسحاب والإبقاء على الوجود النيابي لمرشحين موالين لشخص أحمد الحريري.
وحسب المصادر الموثوقة، فإنّ الرئيس الحريري بدأ يضغط لضبط الموقف وهذا ما بدأ يظهر من خلال منع الكوادر التنظيمية في التيار من المشاركة في اجتماعات خاصة بالنواب الذين قرّروا الاستمرار في خوض الاستحقاق النيابي، كما هو الحال مع مشاركة مسؤولين تنظيميين من التيار في اجتماعات دعا إليها النائب سامي فتفت، مما دفع الأمين العام أحمد الحريري للاتصال بمنسق التيار في الضنية الدكتور هيثم الصمد ومطالبته بالامتناع عن هذا النوع من الاجتماعات.
