
المهندس وسيم ناغي
..وتُرك ٨٠ ألف طالب في الشارع يواجهون المجهول، لعدم قدرتهم على السفر إلى الخارج ولا الإلتحاق بالجامعات الخاصة في لبنان بعدما أصبحت اقساطها حكراً على الأثرياء، سيكون له مفاعيل تدميرية على الجيل الصاعد، وخسائر مادية ومعنوية تفوق بكثير كل الكوارث المالية والنقدية والاقتصادية، وتداعيات جريمة تفجير مرفأ بيروت واجتياح ٢٠٠٦ وحتى الحرب الأهلية.
وإذا استمر إهمال الدولة (أو ما تبقى منها) لقضية الجامعة الوطنية، فنحن أمام سيناريوهات مرعبة قد تكون بمثابة المسمار الأخير في نعش لبنان، ومن يعش يرَ.
