كتب أحمد أمين قباني
تعتبر قضية الشرق الأوسط وصراع الفلسطيني – الاسرائيلي واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا وحساسية في العالم اليوم. ومن بين العديد من الأحداث والتطورات التي شهدها هذا الصراع على مر العقود، يأتي طوفان الأقصى كأحدث مفجر للتوترات في المنطقة. إن تحليل هذا الحدث والبحث في سبل تفادي تصاعد العنف يتطلب فهمًا عميقًا للوضع السياسي والاجتماعي في المنطقة، والنظر في إمكانية ربطه بحل الدولتين
التطورات الحالية:
في الأشهر الأخيرة، شهدت القدس والأقصى اشتباكات عنيفة، حيث اندلعت مواجهات في الحرم المقدسي ومحيطه. هذا النزاع تسبب في سقوط شهداء زاد من حدة التوترات في المنطقة.
ربط طوفان الأقصى بحل الدولتين، إن مفهوم حل الدولتين هو إطار يتضمن قيام دولتان مستقلتان للفلسطينيين والإسرائيليين تعيشان جنبًا إلى جنب. وفي هذا السياق،
يمكن ربط طوفان الأقصى بحل الدولتين من عدة زوايا:
تصاعد التوترات: طوفان الأقصى يظهر بوضوح التوترات الدائمة في المنطقة والصعوبات التي تواجه عملية السلام. إذا لم يتم التعامل مع هذه التوترات بجدية، فإنها قد تفجر نزاعًا واسعا وأكثر تعقيدًا لحاجة إلى حوار يجب على الأطراف المعنية بالصراع أن تفتح الأبواب للحوار والتفاوض من أجل السلام. طوفان الأقصى يجب أن يكون مناسبة لبدء حوار جدي ومعمق حول حلاً دائمًا.
الضغط الدولي: يمكن أن يلعب المجتمع الدولي دورًا هامًا في تسهيل حل الدولتين. على الدول الكبرى والمؤسسات الدولية أن تزيد من ضغطها على الأطراف المتصارعة للالتزام بمسار السلام،ولا ارى طوفان الاقصى الا ضمن رؤية 2030 التي لا يمكن تحقيها الى ضمن خريطة سلام في المنطقة والعائقان الأساسيان امامها هما الاحتلال الاسرئيلي وايران، ربما طوفان الاقصى كان لا بد منه و ممكن اكثرمن أجل رضوخ اسرائيل لمبدأ حل الدولتين.
إن حل دولتين يبدو وكأنه أمر بعيد المنال في الوقت الحالي، ولكن طوفان الأقصى يحث العالم أن يعترف بحقوق الفلسطنين و أن يكون سببا لتسريع الحل مع تبييض السجون و مناسبة لبدء حوار جاد ومستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. إذا تم تجاهل هذه الفرصة، فإنها قد تؤدي إلى حرب اقليمة في شرق الاوسط.
وفي الختام تحية للمقاومين الابطال المرابطيين في أرض فلسطين ورحمة للشهدا اللابرار