تعاظمت الشكاوى المتكررة من بعض المواطنين بحق المؤهل الدرّاج في قوى الامن الداخلي (علي. ك) التابع لفصيلة بيروت الثالثة.
فقد اشتكى مواطنون لموقع البديل على المدعو (علي. ك) بعدما دأب على التعدي المباشر والشخصي على المخالفين من أصحاب الدراجات النارية (بسبب إقفال النافعة)، حيث لا يتحلّى هذا الدركي بالحدّ الأدنى من المناقبية المهنية والأخلاقية ولا بالمسلكية العسكرية، إذ بمجرد توقيف اي شخص مخالف قانون امتلاك دراجة لأسباب قاهرة، يعمد إلى استفزازه بشكل مهين، فيبدأ بشتم الذات إلالهية، ثم بشتم الأعراض، وبعدها يقوم بالاعتداء بالضرب للشباب أمام الناس بطريقة استعلائية، واحتقار المخالفين وتعمد اذلالهم على خلفيات طائفية ومذهبية، ويجبرهم على القيام بأفعال قهرية كأن يرمي الأوراق على الأرض ويجبر المخالف على رفعها وتسليمها له، وسط وابل من الكفر والشتائم والاهانات بالقول والفعل، وكادت افعاله في بعض الأحيان تؤدي إلى فتنة لا تحمد عقباها.
ورفع بعض من طاولهم الدركي المذكور بالأذى، الأمر إلى مسؤولين دينيين لردعه عن غيه، كونه يأخذ المساءلة بطريقة شخصية، مستغلاً حصانة بذّته العسكرية وسلطة الأمر الواقع في المكان والزمان.
وبدورنا نرفع الأمر إلى سيادة مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، لاستدعاء الدركي المذكور والتحقيق بالحادثة لوضع حد يضبط تصرف هذا العسكري ضمن القوانين والصلاحيات المرعية الاجراء، دون افتئات او تعدّ على عقائد وحقوق وكرامات الناس، وليكون عبرة لمن لا يعتبر، ولكي لا يأخذ تطبيق القانون أبعاداً شخصية او طائفية تزيد من تفكك الدولة وتجاوز القوانين.