Mr. Jackson
@mrjackson

إدارات المدارس الخاصة: فساد في تجارة الكتب على حساب الأهالي

المحامي همام زيادة

من وجوه الفساد في المؤسسات التربوية الخاصة في طرابلس والشمال وفي كل لبنان أنها كانت تلجأ إلى إلزام أولياء الطلاب بشراء كتب لغات أجنبية ( قراءة و قواعد وإملاء) باهظة الثمن، ثم تقوم الإدارات في معظم هذه المدارس بتنحية هذه الكتب جانبا وتقوم بطباعة أوراق لكل مادة وتوزعها على الطلاب.
ولدى التدقيق تبين بشكل قاطع ان هذه المدارس كانت تتفق مع دور نشر لتسويق كتبها الأجنبية والمحلية لقاء عمولات عالية كان يتقاضاها المسؤولون “التربويون” عن معظم المدارس الخاصة في لبنان.

أن يدفع ولي الأمر ثمن كتاب لبناني النشأة ولو كان مرتفع الثمن (لأن عمولته أعلى) وفي المكتبات يتوافر كتاب مشابه أقل ثمنا” منه، فعمل لا أخلاقي حتما ولكن ولده إستعمله (يعني نصف مصيبة)، أما أن يلزم ولي الطالب بشراء كتب أجنبية لن يستعملها ولده كما سلف ذكره بهدف تمكين المسؤول “التربوي المتوحش” من تأمين عمولته من دار النشر فهي جريمة قذرة، بشعة، تخرج عن أبسط قواعد الإنسانية.
ولتقريب الفكرة وبيان فحشها فلنفترض انه يوجد في مدرسة خاصة ألف طالب فقط وألزم أولياؤهم بشرا ثلاثة كتب أجنبية بثمن 10 دولار أميركي لكل كتاب على الأقل وهي لن تستعمل كما سبق بيانه، فسيفوق ثمن مجموع الكتب ثلاثين ألف دولار أميركي وتبلغ قيمة العمولة 30% منه حسب العرف السائد في المهنة “الشريفة”. وعلى ذلك فقس تبعا لأعداد الطلاب.
لبنان بلد فاسد حتى النخاع .

المحامي همام زيادة

من وجوه الفساد في المؤسسات التربوية الخاصة في طرابلس
والشمال وفي كل لبنان أنها كانت تلجأ إلى إلزام أولياء الطلاب بشراء كتب لغات أجنبية ( قراءة و قواعد وإملاء) باهظة الثمن، ثم تقوم الإدارات في معظم هذه المدارس بتنحية هذه الكتب جانبا وتقوم بطباعة أوراق لكل مادة وتوزعها على الطلاب.
ولدى التدقيق تبين بشكل قاطع ان هذه المدارس كانت تتفق مع دور نشر لتسويق كتبها الأجنبية والمحلية لقاء عمولات عالية كان يتقاضاها المسؤولون “التربويون” عن معظم المدارس الخاصة في لبنان.

أن يدفع ولي الأمر ثمن كتاب لبناني النشأة ولو كان مرتفع الثمن (لأن عمولته أعلى) وفي المكتبات يتوافر كتاب مشابه أقل ثمنا” منه، فعمل لا أخلاقي حتما ولكن ولده إستعمله (يعني نصف مصيبة)، أما أن يلزم ولي الطالب بشراء كتب أجنبية لن يستعملها ولده كما سلف ذكره بهدف تمكين المسؤول “التربوي المتوحش” من تأمين عمولته من دار النشر فهي جريمة قذرة، بشعة، تخرج عن أبسط قواعد الإنسانية.
ولتقريب الفكرة وبيان فحشها فلنفترض انه يوجد في مدرسة خاصة ألف طالب فقط وألزم أولياؤهم بشرا ثلاثة كتب أجنبية بثمن 10 دولار أميركي لكل كتاب على الأقل وهي لن تستعمل كما سبق بيانه، فسيفوق ثمن مجموع الكتب ثلاثين ألف دولار أميركي وتبلغ قيمة العمولة 30% منه حسب العرف السائد في المهنة “الشريفة”. وعلى ذلك فقس تبعا لأعداد الطلاب.
لبنان بلد فاسد حتى النخاع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *