إلتقى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي لجنة الطوارئ، يرافقه رئيس إتحاد بلديات منطقة دير الأحمر جان فخري، ورئيس بلدية القاع بشير مطر حاملين معهم تقارير عمل خلايا الأزمة، وتقارير توزيع التقديمات والمساعدات عملًا بمبدأ الشفافية.
وذلك انطلاقًا من دور الدولة في الإحاطة بحاجات مواطنيها، واستكمالًا للقاءات المكثفة لتأمين مقومات الحياة الأساسية للمجتمع النازح والمضيف في بعلبك الهرمل، حيث أبدت اللجنة المتمثلة بالوزيرين ناصر ياسين وعباس الحاج حسن، استعدادها لتلبية الحاجات بناءً للمساعدات التي تصل للدولة وعملًا بخطة التوزيع التي تعتمدها بشكل متوازي.
وشدد المجتمعون على المطالب السابقة خاصة لجهة تأمين مادة المازوت لهذه المراكز ، والآبار، ومحطات المياه، وجمع النفايات، كما العمل على تشغيل وتجهيز مستشفى المحبة في دير الأحمر (الطاقم الطبي والمستلزمات..)، وإقامة مستشفى ميداني في حال تطورت الامور نحو الأسوأ، والاستعانة بمركز الرعاية الاولية التابع لمطرانية بعلبك للروم الكاتوليك في البقاع الشرقي، وتعزيز مراكز الدفاع المدني.
وتطرق المجتمعون لعدد النازحين في بيوت أهل القرى وفي المراكز غير الرسمية وضرورة دعمهم كما في القاع وراس بعلبك والجديدة والفاكهة ودير جبولة، وكذلك في قرى إتحاد بلديات دير الأحمر.
وأضاؤوا على ضرورة السهر على وضع الطرقات التي تربط المنطقة لتأمين الحد الأدنى من المواصلات في المنطقة بظل الظروف الأمنية القائمة.
وانتهى الإجتماع بالتأكيد على ضرورة التنسيق الدائم لمتابعة حاجات أهل بعلبك الهرمل.