Mr. Jackson
@mrjackson

الشيخ مبارك المطوع في رسالة تضامن وتعزية من الكويت:

نتضامن مع لبنان شعباً وحكومة.. لستم وحدكم والأمة إلى جانبكم

ليس غريباً على الشيخ مبارك المطوع أن يعبّر عن تضامنه مع لبنان الشعب والدولة، فهو بحكم محبته لبلده الثاني، مرتبط برباط المحبة والأخوّة بأهله وأصدقائه ورفاقه الذين يديم التواصل معهم ويطمئنّ إلى أحوالهم باعتبارهم أسرته الكبيرة.

وأمام هول الجرائم الصهيونية الأخيرة، تقدّم الشيخ مبارك المطوّع بنداء تضامن ودعم لبنان شعباً ودولة، وهو بذلك يعبّر عن أصالة الشعب الكويتي الكريم وعن انتمائه العربي وعن رفضه للظلم والعدوان الصادر عن الكيان الإسرائيلي.

توجّه الشيخ مبارك المطوع برسالة تعزية وتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق والحكومة ومجلس النواب، باسمه وباسم اتحاد الحقوقيين الدولي واللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان، مندِّداً بالعدوان الإسرائيلي الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من الأشقاء اللبنانيين مشيداً بصمود الشعب اللبناني في مواجهة الظلم وأعلن “الوقوف الكامل والتضامن العميق معكم في هذه اللحظات العصيبة، لأنّ جراحكم هي جراحنا، وألمكم هو ألمنا، مؤكِّداً أنّ “لبنان هو رمز للصمود والعزة”.

وجاء في رسالة الشيخ مبارك المطوع:

“إلى الشعب اللبناني الشقيق،

ببالغ الحزن والأسى، نتقدم إليكم بأحر التعازي والمواساة على ما تعرضتم له من عدوان وحشي ارتكبه العدو الصهيوني. إننا إذ نُدين هذا الاعتداء الجائر على أرضكم وأبنائكم، نؤكد وقوفنا الكامل وتضامننا العميق معكم في هذه اللحظات العصيبة. إن جراحكم هي جراحنا، وألمكم هو ألمنا.

نعلم أن لبنان هو رمز للصمود والعزة، وأن أبناءه الأبطال طالما واجهوا الظلم والعدوان بشجاعة وإيمان. اليوم، نقف معكم صفًا واحدًا، مؤمنين بعدالة قضيتكم وحقكم في الأمن والسلام. لن تثنيكم هذه الجرائم عن مسيرتكم، ولن تهزمكم آلة الحرب مهما تعاظمت.

ندعو الله أن يتغمد شهداءكم برحمته الواسعة، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يعافي الجرحى ويردهم سالمين. كما نرفع أكفنا إلى السماء، متضرعين إلى الله أن يحفظ لبنان وأهله من كل سوء، وأن ينصر الحق ويزهق الباطل.

في هذه المحنة، نؤكد أنكم لستم وحدكم، فقلوبنا معكم، وأصواتنا ترتفع نصرة لكم، وستظل الأمة بأكملها إلى جانبكم حتى ينتهي هذا الظلم، ويعود للبنان أمنه واستقراره.

رحم الله الشهداء، ونصر الله المظلومين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *