Mr. Jackson
@mrjackson

بهاء الحريري يُطلق خطة «سوا للبنان» للنهوض والتغيير: للتصويت بكثافة فالوقت حان لتغيير من قاد البلاد نحو الهاوية

اكد رجل الاعمال بهاء رفيق الحريري على ضرورة  «العمل معا بجدية» ودعا للتصويت بكثافة في الانتخابات النيابية المقبلة، لافتا «إلى أنه حان الوقت لتغيير السياسات والشخصيات الذين قادوا البلاد نحو الهاوية وحولوه إلى أرض قاحلة. وقال: «لن نسمح بعد الآن باستمرار من وضعنا في جهنم»، مشيرا إلى أن  «مبادئ هذه الحركة تتماشى مع تطلعات المجتمع الدولي والدول العربية وهي حركة سياسية غير طائفية وهي غير مرتبطة بإسم عائلة ولذلك لن أكون رئيساً لها».


كلام الحريري جاء خلال كلمة متلفزة، توجه بها الى اللبنانيين خلال إطلاق حركة «سوا للبنان» خطتها للنهوض والتغيير  في لقاء موسع عقد في «فوروم دو بيروت» في حضور شخصيات سياسية ودينية واعلامية واعضاء الحركة.
وشكر بهاء الحريري بداية الموجودين لتكريس وقتهم ليسمعوا ماذا ستقدم هذه الحركة للبنان.
وأكد الحريري أن «هذا اليوم مفصلي لحركة سوا للبنان التي من خلالها سيتم الإعلان عن البنية الديمقراطية الجديدة لحركتنا السياسية والتي ممكن أن تكون مثالاً يحتذى به بالإصلاح والشفافية لبناء وطن يعمل من أجل الجميع».
وقال: «بدأنا بتأسيس حركة سوا للبنان منذ أكثر من عام وتطوّرت بوتيرة تخطّتْ أحلامي، واليوم هذه الهيكلية الجديدة ستسمح بتحقيق كل ما هو مطلوب للبنان من خلال حركة ساهم في بنائها ودعمها أشخاص كرّسوا أنفسهم لصالح هذا البلد».
ورأى بهاء الحريري أن «مبادئ هذه الحركة تتماشى مع تطلعات المجتمع الدولي وشركاء لبنان الطبيعيين وحلفائه من دول مجلس التعاون الخليجي والبلدان العربية كافة الداعمة له والرامية لإعادة نمو وازدهار بلدنا».
وأكد أن «سوا للبنان» حركة سياسية غير طائفية، لديها رؤية وتطلعات وحلول حقيقية لمعالجة التحديات التي يواجهها لبنان، ويمكنكم لمس هذه الأبعاد من خلال الأعضاء الذين ينتمون إلى الحركة والذين يمثلون الأجيال الشابة والنخب الفكرية من القادة في لبنان من جميع الطوائف من دون تمييز ووجودكم معنا اليوم خير مثال.

المشاركون في اللقاء (محمود يوسف)
وأشار إلى أن الدليل على تنوّع هذه الحركة واختلافها عما سبقها من أحزاب وتيارات هي أنها لا ترتبط باسم او عائلة، لذا لن أكون أبداً رئيساً لـ «سوا للبنان».
مضيفاً أن «السبب الرئيسي لإنشاء «سوا للبنان» هو لتأييد الاجيال المقبلة بالكامل وسنسعى جاهدين ونكرّس كل طاقاتنا لتوفير كل شيء يحتاجونه لترسيخ نجاحهم، وبقائهم في لبنان».
وتابع: «هذا هو المسار الذي أراد والدي الشهيد رحمه الله دعمه، بعدما أدرك الحاجة الملحّة لدعم البشر قبل الحجر، عبر وضع أسس متينة للتعليم وبناء اقتصاد متنوّع يعمل من أجل ازدهار ورفاهية جميع اللبنانيين».
وأردف:«سوا للبنان» هي فصل جديد في مسار لبنان نحو الأفضل.
كما لفت الحريري « إلى أنه حان الوقت لتغيير السياسات والشخصيات الذين قادوا البلاد نحو الهاوية وحولوه إلى أرض قاحلة». وقال: «لن نسمح بعد الآن باستمرار من وضعنا في جهنم».
وقال: «حان الوقت لدعم سياسات الإصلاح يداً بيد التي من شأنها القضاء على الفساد ومن الضروري أن نعمل على تعزيز وجود محاكم قادرة على تطبيق القانون بشكل عادل وترسيخ مبدأ العقاب».
وأضاف: «حان الوقت لوضع نظام مصرفي يعمل لصالح صغار المودعين ويحفظ حقوقهم… حان الوقت لأن تكون جميع الحكومات المتعاقبة مسؤولة امام الناس وحريصة على ايجاد الحلول».
ورأى الحريري أن لبنان يستحق أن يكون دولة حرة ومستقلة ومزدهرة، لكن هذا الحلم لا يتحقق إلا إذا تحركنا «سوا».
وختم الحريري مشددا «على أنه لا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي بعد اليوم، منذ هذه اللحظة نحن و«سوا للبنان» سندعو للعمل معاً بجدّية وللتصويت الكثيف بالانتخابات المقبلة لأنها اول خطوة بالاتجاه الصحيح».
وتحدث في الاحتفال الرئيس التنفيذي لحركة «سوا للبنان»، سعيد صناديقي وشرح اهداف الحركة وفي مقدمها الدفع بلبنان نحو صورة افضل، وقال: «أهلا وسهلا فيكم بإطلاق حركة اللبنانيات واللبنانيين كافة،  ليش سوا  لأنه ما في حدا يعمل شي لحاله، ما بتتصلح الأمور الا اذا اشتغلنا كلنا سوا».

الرئيس التنفيذي لـ «سوا للبنان» سعيد صناديقي

واوضح ان «حركة سوا» هي حركة سياسية انمائية اجتماعية، وليست حملة انتخابية، بل نموذج ديمقراطي في ظل وجود اشكالية أساسية بطريقة العمل السياسي اوصلتنا الى الوضع المزري والجهنمي «اللي نحن فيه»، بعد ان بات لبنان بلد صلة الوصل بين الشرق والغرب معزولا عن العالم. واعتبر ان «مشكلتنا مع الطبقة السياسية، وطريقة تفكيرهم التدميرية ونحن بحالة مواجهة مع طبقة سياسية تهمها مصلحتها فقط لا غير.
واشار الى ان «المواجهة لها عدة محطات منها محطة الانتخابات النيابية، وسنخوض الانتخابات وسندعم كل القوى التغييرية الحقيقية في كل المناطق اللبنانية». 
واكد اننا « مع بناء الدولة وكل مؤسسات الدولة القضائية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وتحريرها من خاطفيها»، وختم «رح نكون سوا ورح نصوت ضدن».
كما عرضت عضو مجلس الامناء، الدكتورة ميرنا الحاج لهيكلية حركة «سوا للبنان» التنظيمية والادارية ومسارها الاصلاحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *