Mr. Jackson
@mrjackson

هرموش: على القضاء والأمن ردعُ ازراء الأديان تطبيقاً للدستور وحفظاً للسلم الأهلي

تعقيباً على جريمة ازدراء الأديان التي قامت بها المدعوة شادن فقيه، أصدر رئيس “التجمع اللبناني للعدالة والإنماء” الدكتور بلال هرموش البيان الآتي:
ينصّ دستور الدولة اللبنانية الذي نستظلّ به جميعاً على أنّ “الدولة بتأديتها فروض الاجلال لله تعالى تحترم جميع الاديان والمذاهب وتكفل حرية اقامة الشعائر الدينية تحت حمايتها على ان لا يكون في ذلك اخلال في النظام العام”، وهذه المادة ملزِمة للجميع ولها صفة القوة القانونية الرادعة لأيّ شكلٍ من أشكال الاعتداء والازدراء على الأديان، بما يُلزم القضاء والقوى الأمنية التحرّك التلقائي الفوري لقمع كلّ من يرتكت هذه الجريمة.
وأضاف هرموش: إنّ ما ارتكبته الموعدة شادن فقيه جريمة موصوفة طالت فيها الأديان السماوية كلّها فلم يسلم منها الإسلام ولا المسيحية ولا اليهودية وهي بفعلها هذا تثير الفتن وتهدِّد السلم الأهلي، ويساهم معها في ذلك المسرح الذي فتح أبوابه لها وجمهورٌ صفيق يشجع هذا الفلتان الذي يضيف إلى الفوضى المستشرية في هذا البلد حيث يتمسّك اللبنانيون على اختلاف طوائفهم بالإيمان بالله وحده ويصلّون له بنيّة جلاء الأزمات وعودة الحياة والاستقرار للوطن.
إنّ ما يحصل من اعتداء على القيم الدينية والأخلاقية، وشادن فقيه واحدة من أدواته الرخيصة، هو حرب عالمية على الأخلاق والإنسانية وتهديدٌ للأمن الاجتماعي ولتماسك المجتمعات البشرية لأنّ القضاء على قيم الخير العام التي تحفظ أوطاننا من موبقات الشذوذ والخروج على الفطرة السليمة.
نطالب وزارة الإعلام باتخاذ الخطوات اللازمة لوقف هذه الحرب على الأخلاق بما تتيحه صلاحياتها القانونية والمعنوية والتصدي لتشويه صورة الشراكة الإسلامية المسيحية التي قام على أساسها لبنان.

إننا إذ ندين ونشجب ما صدر عن المدعوّة “شادن”، نطالب القضاء اللبناني والأجهزة الأمنية التحرك تطبيقا للدستور والقوانين التي تجرّم المسّ بالشعائر الدينية وإثارة النعرات الطائفية، وعدم التهاون في ملاحقة كلّ من يرتكب هذه الجرائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *