Mr. Jackson
@mrjackson

بالصور: جمعية “طرابلس حياة” تحيّي يوم الأرض.. من طرابلس الى غزة سلام..

أقامت جمعية “طرابلس حياة”، لمناسبة “يوم الأرض الفلسطيني”، “اليوم الفلسطيني الثقافي” تحت شعار “من طرابلس إلى غزة سلام”، ضمن فعاليات طرابلس عاصمة الثقافة العربية، بمشاركة فرقة عشاق الأقصى للأغنية الوطنية وفرقة الكوفية للتراث الفلسطيني، في قاعة معرض رشيد كرامي الدولي بطرابلس، بحضور النائب اشرف ريفي، سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور ممثلا بمصطفى حمادي، رئيس بلدية طرابلس د. رياض يمق، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال مصطفى أبو حرب، رئيسة الجمعية سليمة اديب ريفي وحشد من الفاعليات الاجتماعية والثقافية والتربوية وحشد شعبي كبير.


بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء غزة وتقديم من رياض عبيد، ألقى رئيس الغرفة توفيق دبوسي كلمة قال فيها: “طرابلس العربية تدفع ثمن عروبتها، للأسف الأمر ليس بجديد كوننا نتنفس روحاً عربية فلسطينية لذلك نجد بأنّ طرابلس تتعرض للكثير من القضايا التي تدمر الإنسان والمجتمع، هناك تركيز كبير على طرابلس لكننا لن نمل ولن نستغني عن عروبتنا، هناك حرب أممية على فلسطين المحتلة وعلى كل إنسان ومدينة ووطن يتمسك بالقضية العربية الفلسطينية، من هنا نقول للمجتمع الدولي إذا أردنا العيش بأمن واستقرار معكم لا بد من تحقيق العدالة للقضية الفلسطينية وللعرب نقول كل التقدير والاحترام لكل عربي مؤمن بالقضية الفلسطينية”.


وختم: “أي وطن سيدفع ثمن تخليه عن عروبته، فلسطين جزء لا يتجزأ منا، نحن نحب العيش بسلام وأمان، أنا رجل اقتصاد وهنا أنا إنسان عربي مؤمن بالقضية المحورية، ومهما طال الزمان سينتصر الحق ومن تخلى عن عروبته سيدفع الثمن”.
ثم ألقى رئيس بلدية طرابلس كلمة قال فيها: “يسرني أن أشارككم اليوم في هذا الحفل الرمضاني المميز في ختام معرض الٱثر النبوي الشريف الذي أقامته جمعية طرابلس حياة، والذي كان له دوره الطيب وأثره الجميل في نفوس أبناء طرابلس خلال شهر رمضان المبارك، ونتشرف بهذه الوجوه المشاركة في اليوم الفلسطيني الثقافي تحت شعار”من طرابلس إلى غزة سلام” بمشاركة فرقة عشاق الأقصى للاغنية الوطنية وفرقة الكوفية للتراث الفلسطيني. كما يسرني ان يكون الاحتفال الختامي بمناسبة يوم الارض، كتعبير عن التزام طرابلس بالقضية الفلسطينية بإعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، وهي قضية حق ظاهر في مواجهة عدو غاصب للأرض قاتل للإنسان مستبيح للمقدسات والحرمات”.

 للحسابات الإيرانية، يلعب على خشبته ممثلون أتقنوا الدجل والخداع، ولم يعد خافياً على أحد أنهم دمروا لبنان، ولم يساندوا فلسطين لأن قرارهم في طهران. قرارهم يتلطى وراء أكذوبة سمجة أسموها الصبر الاستراتيجي، الذي يمارسونه بإسم وحدة الساحات المزيفة، على مرآى من شعب قتل منه الاحتلال عشرات الآلاف، وجرح منه مئات الآلاف ودمر الحجر والبشر، غير عابئ بحرب العواميد التي سموها حرب المساندة أو المشاغلة


وقال: “من لبنان نعيد التأكيد على استعادة الدولة، ونزع السلاح غير الشرعي، وحماية الحدود بواسطة الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية، وفقاً للقرارات الدولية والأبرز منها القرار 1701 . من طرابلس لبنان نعلن رفض توريطنا بحرب بالنيابة، عن إيران (الصابرة استراتيجياً)، ونقول أن حياة أبنائنا وأولادنا وتحديداً في الجنوب وكل لبنان، أغلى من مناورات الملالي، الذين يقاتلون بدماء الشعوب العربية ليفاوضوا على طاولة البازارات المفتوحة. ومن طرابلس لبنان نتوجه إلى إخوتنا الفلسطينيين، برجاء أن يوحدوا صفوفهم (الآن الآن وليس غداً)، داخل منظمة التحرير، لأنهم بذلك يسلكون الطريق الأقرب الى تحقيق حلم الدولة، وعندها سيجدون أشقاءهم العرب واصدقاءهم في العالم في المقدمة لمساعدتهم ولملمة جراحهم”.
وختم: “في يوم الأرض هذا، التحية لكم يا أبناء الأرض، يا أهل الأرض المقدسة في فلسطين وكل أصقاع العالم، التحية لكم ونحن معكم مع قضيتكم، نعيش معكم هذه القضية المقدسة ونؤازركم. نحن معكم كما نحن مع لبنان، الذي نناضل لتحريره من الوصاية. التحية لفلسطين الحبيبة، التحية لأهل فلسطين في غزة والضفة والقدس الشريف. التحية للفلسطينيين أينما وجدوا داخل فلسطين وخارجها. ستبقى القضية الفلسطينية حيةً، شاء من شاء وأبى من أبى. عاشت فلسطين وأهلها الشرفاء. عاش لبنان وأهله الأحرار. ليسقط الاحتلال والعدوان والوصاية. شكراً فرقة عشاق الأقصى للأغنية الوطنية. شكراً فرقة الكوفية للتراث الفلسطيني. شكراً لكم، شكراً طرابلس، شكراً طرابلس حياة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *