Mr. Jackson
@mrjackson

لجنة العلاقات الدولية تلتقي بسفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية العاملة

كثفت لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لقاءاتها واتصالاتها بسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لعدة دول مختلفة وذلك في إطار حراكها الدبلوماسي الداعم لقطاع غزة.  

وأفاد رئيس لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الدكتور ربحي حلوم أن اللجنة كثفت لقاءاتها واتصالاتها الدبلوماسية في إطار حشد الجهود الدولية لردع مسلسل العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي مختلف المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

والتقى حلّوم برفقة عضو الأمانة العامة في المؤتمر منير رشيد، بسفراء كل من  روسيا والباكستان في العاصمة الأردنية عمان، وقال إنهما أعربا عن بالغ استغرابهما من هذا الصمت الدولي على مواصلة العدوان الهمجي الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية واغلاق ملفها واقتلاع شعبها من ارضه وإعادة تهجيره الى خارج وطنه.

وأكد حلوم على أن “عدوان الاحتلال يكشف الستار عن التخبط الأعمى الذي يعيشه قادة الاحتلال الذين يحاولون من خلال شراسة ووحشية  قصفهم الهمجي لقطاع غزة أن يصرفوا النظر عن فشلهم الذريع في محاولاتهم الفاشلة لوقف عجلة المقاومة البطولية التي قضّت مضاجعهم يوم السابع من أكتوبر”.

وفي سياق متصل التقى نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر الدكتور وائل شديد، سفير اندونيسيا السيد رضوان حسان، يوم الأربعاء 25-10-2023، وبحضور معاونيه، حيث ناقشوا آخر المستجدات في القضية الفلسطينية والابادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال وأسباب الصراع الحالي وتوقعاته المستقبلية.

كما طرحوا قضية التعنت الأميركي والأوروبي في قرار وقف إطلاق النار.

وسلم شديد للسفير حسان مقترحا لمبادرة تتكون من خمس نقاط وهي: “وقف إطلاق النار، وتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية والماء والوقود، وحماية المدنيين، وإعمار غزة، وتبادل الأسرى”، والذي من جهته أعرب عن تضامن اندونيسيا وشعبها مع القضية الفلسطينية وقضايا التحرر حسب الدستور الاندونيسي.

وأيضاً التقى نائب رئيس اللجنة بالمستشار الباكستاني السيد أويس، يوم الثلاثاء 24-10-2023.  

ودار النقاش بينهما حول المستجدات والتطورات الأخيرة، والوضع الإنساني الصعب للغاية في القطاع. وعرض عليه مقترح المبادرة بالخمس النقاط، وإمكانية تحرك الدول الإسلامية إسناداً للحراك العربي بهذا الخصوص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *