قدم الاقتصادي طوني طعمه رؤيته للوضع الاقتصادي وسعر الدولار وفق الآتي:
أوّل المنعطفات الخطرة التي سنصلها قريبًا هي كيفية تمويل الزيادات لرواتب القطاع العام، إذ أن ضخ الليرة اللبنانية في السوق سيؤثر على استقرار سعر الصرف وسيدفع الدولار إلى الارتفاع مجددا اذا لم يتم انتخاب رئيس بموافقة المسيحيين ومقبول عربياً ودولياً
أما المرحلة الاخطر فستكون مع انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في أواخر حزيران، ففي حال تغيير السياسة النقدية للمصرف المركزي في ظلّ الجمود السياسي وعدم انتخاب رئيس للجمهورية وفي ظل غياب أي خطوات فعلية للإصلاح فعندها سنكون تلقائيًّا أمام قفزة كبيرة للدولار .