بشار الاسد يطبع عشرات المليارات من الليرة السورية ليشتري بها دولارات من الأسواق اللبنانية
حميد خالد رمضان
بعد ثورة بلاد الشام المباركة ضد نظام اقلوي(نُصيري) بدأت العملة السورية تنخفض قيمتها حتى وصلت الى أدنى مستوى بقيمتها الشرائية وادنى مستوى بقيمتها مقابل العملات الصعبة وبمقدمتها الدولار الأميركي وبالتالي امام هذا الإنخفاض سارعت الدول الى رفض التعامل مع الليرة السورية شراء وبيعا واولها الأردن والعراق وتركيا ولم يتبقى أي منفس لهذه العملة الأسدية إلا من خلال لبنان
الذي يتحكم به سلاح غير شرعي، ونظام
فاسد تتحكم به طغمة باعت وطنيتها وإنسانيتها في سوق النخاسة الإيراني والأسدي ..
*السوق الاردني لا يتعامل مع الليرة الأسدية..
*السوق العراقي لا يتعامل مع الليرة الأسدية..
*السوق التركي لا يتعامل مع الليرة الأسدية ..
*السوق اللبناني مفتوح على مصراعية لشراء الليرة الأسدية بالعملات الصعبة وللأسف يمكننا القول ان النظام الإقتصادي الأسدي ما زال حيا يرزق على حساب الإقتصاد اللبناني الذي دخل
نفق الموت وهذا ما أكده الموالين للنظام الأقلوي الأسدي في سورية وذلك عندما
قالوا بالصوت والصورة:( لم يتبقى للنظام في سوريا حتى يبقى على قيد الحياة إلا لبنان لأنه بات الريئة الوحيدة التي يتنفس منها)
*النظام الأسدي ومنذ فرض عليه عقوبات دولية سارع الى لبنان الخاصرة الأضعف لإمتصاص الدولار الاميركي بتهريبه الى سوريا عبر حزب الله وشركات صيرفة خاصة لذلك ستبقى الليرة اللبنانية في حالة إنحدار سواء في قيمتها الشرائية او في قيمتها مقابل العملات الصعبة(الدولار-اليورو) ..
*الليرة اللبنانية مستمر هبوط قيمتها طالما دولار المغتبرين ودولار المنظمات الدولية الإنسانية تهرب الى نظام بشار اسد، وبالتالي المطلوب من الدولة او حاكمية مصرف لبنان وصولا الى شركات
الصيرفة وقف شراء الليرة السورية لكي
نفرمل إنهيار عملتنا الوطنية، وفي حال تم ذلك سنشهد قريبا وقريبا جدا إنهيار الدولار امام الليرة اللبنانية حتى يصل سعره الى 15او20 ليرة لبناني بحده الأقصى ..