ممدوح اسماعيل
حركة حماس صاحبة التاريخ من البطولات والتضحيات سيطر على قرارها ساسة نفعيين قفزوا على المبادئ التى وضع الشهداء جواهر على كل حروفها أصدر ساسة الحركة بياناً اليوم أعلنوا فيه استئناف علاقاتها مع نظام السفاح بشار الأسد مسببة قرارها بأعجب مايمكن سماعه فى الدنيا فقالوا عن بشار أنه يخدم الامة الإسلامية!!!
وأعربت الحركة عن تقديرها لبشار الأسد لدوره في “الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”!!! ، كما أعربت عن تطلعها في أن يستعيد نظام الأسد في سوريا “دوره ومكانته في الأمتين العربية والإسلامية،!!!!! .
اختلطت عندى مشاعر الحزن بالحسرة بالاحباط وحاولت اختراق ذلك كله بنظرة عقل مادية لعلها تبرر لحماس فلم أجد
فقلت لعلى مملوء بفكرى وارائى ودموعى التى لم تجف على ماحدث لاخوانى السوريين من مذابح تشيب لها الولدان
فقلت أبتعد عن عرض الرؤية الشرعية والفكرية تماماً
فلا فائدة مع حماس
وتصفحت عناوين السياسة فوجدت بريطانيا الصليبية ترفض دعوة بشار لجنازة الملكة
ووجدت دولاً عربية ترفض حضور بشار القمة العربية
ووجدت منظمات دولية لها تقارير تقشعر الأبدان عن مايحدث للسوريين من نظام بشار
ونظرت فوجدت كفار العالم شعوب وساسة ومفكرين بكل جنسياتهم يرفضون نظام بشار لدمويته
ووجدت مسلمى العالم يرفعون أكف الدعاء يسألون الله هلاك بشار وعصابته
ووجدت وفد من رموز احرار سوريا و شيوخ وعلماء المسلمين ذهبوا للقاء حماس من شهرين يرفضون إعلان حماس عودة العلاقات فأعرض عنهم هنية واخرج حفيدته فى فيديو تقرأ القرآن ( ولم يبال بهم)
ووجدت الشعب الفلسطينى يلعن نظام بشار لما فعله فى السوريين والفلسطينين من مذابح مروعه
ونظرت إلى سوريا فوجدت ايران تحتل جزء منها وتفرض تشيعه وروسيا تسيطر على سوريا بقواعد عسكرية وتقتل الشعب السورى بآلاف الطلعات الجوية
وامريكا تحتل منطقة فى سوريا وتسرق بترولها وتدعم منظمات ارهابية مسيطرة على اراضى سورية لتهديد تركيا
ونظرت حولى فوجدت آلاف من اخوانى السوريين بجانبى فى المسجد فى اسطنبول فى كل صلاة يبكون ويدعون على بشار
وفى الشارع وجدت اخوانى السوريين فى كل مكان يعملون فى المحلات والمصانع وعلى وجوههم الحزن
وعلى الحدود التركية السورية ملايين فى المخيمات لاجئين هربوا من جحيم بشار وعصابته وصواريخ روسيا وايران
واخبار رحلات هروب السوريين فى البحر وموتهم غرقاً تملأ الأخبار
فرجعت إلى نفسى وقلت أن ساسة حماس يكذبون ولا يستحيون
لأن بشار لايخدم الأمة الإسلامية
بل عدو لها عقدياً وواقعياً وسياسياً واجتماعياً
ونظام الأسد لا يخدم الأمة العربية والإسلامية بل يخدم روسيا وايران
وفى النهاية لعنة الله علينا إن لم نقل كلمة الحق لله ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر
لذلك اعلن بكل أريحية ان( ساسة حماس) كذبة تحركهم مصالحهم الضيقة جدأ مع ايران عدو الأمة العربية والإسلامية فقط
لذا يجب رفض بيانهم وموقفهم من أحرار الأمة العربية والإسلامية
مع استمرار تاييدنا للمقاومة الفلسطينية وكتائبها فهم فخر الأمة
وتقديرى الخاص لكتائب القسام التاج على رؤسنا