في خطوة وُصفت بأنّها جاءت ردّاً على اعتصام مناصري التيار الصدري في محيط البرلمان العراقي، أعلن الإطار التنسيقي الذي تنضوي فيه مجموعة من القوى والأحزاب الشيعية الاعتصام المفتوح في المنطقة الخضراء، وقام مناصرو الاعتصام بنصب خيامهم في المنطقة.
من جهته رأى رئيس ائتلاف “دولة القانون” في العراق، رئيس الحكومة السابق، نوري المالكي، أن “تظاهرات الإطار بعثت برسالة واضحة أن الجماهير العراقية تفاعلت مع الدفاع عمّا وصفها شرعية الدولة، وأوضحت أن الشارع لا يمكن ان تستحوذ عليه جهة دون أخرى”.
وكان المتحدث باسم اللجنة المنظمة لتحركالإطار التنسيقي قد ذكر أن “العراق للجميع ونحتاج إلى النزاهة واحترام هيبة الدولة، وندعو لعودة انعقاد جلسات البرلمان فورا”.
يُذكر أنّ السيّد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري كان قد طالب “مجلس القضاء الأعلى باتخاذ قرار بحل البرلمان في موعد أقصاه نهاية الأسبوع القادم”، موضحاً أن “حل البرلمان لا يتطلب عقد جلسة لإقرار ذلك”. ولفت إلى أنه “على القضاء التدخل وتكليف رئيس الجمهورية بتحديد موعد انتخاباتمبكرة ومقيدة بشروط نعلنها لاحقا”.