Mr. Jackson
@mrjackson

الجوزو: لتجهيز المشانق والمحاكم لمحاسبة من سرق أموال الدولة

دعا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الى “تجهيز المشانق والمحاكم، لنحاسب من سرق أموال الدولة، وإستولى على أموال البنوك وأرسلها الى الخارج، وما يزال يمارس دوره في الفساد حتى اليوم”.

       وأكد “اننا نريد رئيسا غير طائفي، ومثقف ثقافة عالية وانسانية ويؤمن بأن لبنان ليس ملكا لطائفة معينة، وان نظامه ديموقراطيا وليس فرديا، ولا ينتمي لحزب طائفي ولا لعائلة طائفية، ولا يتحدث بلسان ” مجد لبنان أعطي لطائفة”، بل مجد لبنان، يوم يتحرر من الطائفية والعنصرية والتعصب الأعمى والتكاذب والدجل والتبعية .”

      وقال الجوزو في تصريح له:”اللي إستحوا ماتو”، يا عيب الشوم على هكذا دولة، تسببت في خراب لبنان وإقتصاده ومؤسساته الرسمية، وكانت وراء تهجير أكبر عدد من الشباب اللبناني المثقف من مختلف الطوائف، واذا بها فجأة وكأنها دولة بالمعنى الصحيح لتهدد البقية الباقية من الموظفين بتطبيق القوانين الصارمة ضدها، اذا لم يمارسوا وظائفهم بالحضور الى أماكن عملهم، ومن يتغيّب منهم أكثر من 15 يوماً يعتبر مستقيلا .”

    وأضاف” الموظفون في جملتهم لا يقبضون مرتباتهم من الدولة، واذا وصل جزء من المرتب، لا يكفي لشراء بنزين السيارة التي تنقله الى محل عمله.. وهو يعاني معاناة لا حد لها في الحصول على لقمة العيش المغمسة بدمه لأن الطرق غير آمنة .. دولة مفلسة، بدل أن يحاسبها شعبها على ما أوصلت اليه البلاد من افلاس وفشل ذريع تسارع الى تهديد الموظفين الفقراء المظلومين، الذين لا يجدون وسيلة نقل صالحة لنقلهم الى أماكن عملهم بعد ارتفاع اسعار البنزين الى درجة جنونية، وهم الذين عليهم ان يدفعوا الثمن. نطلب من الدولة الفاشلة الاستقالة من الدولة، لأنه لم يعد هناك دولة تقوم بمسؤولياتها تجاه شعبها.. واذا ارادت هذه الدولة أن تثبت انها دولة، وانها قابلة للعيش والقيام بدورها في خدمة شعبها، أن تؤمن لكل موظف مرتبا يكفيه ليظل على قيد الحياة، وان تؤمن له صفيحة بنزين في منزله لإستخدام سيارته، اذا كان مايزال يملك سيارة ولم يبيعها، ونطالب كل مسؤول مهما كانت رتبته وكان من اسباب فشل الدولة ان يحاسب حسابا عسيرا، عما جنته يداههه في حق هذا الوطن …

      وتابع الجوزو” اناللصوص الكبار الكبار، وأعوانهم، وشركاؤهم، والمساهمون معهم في ارتكاب الجرائم الإقتصادية والمالية، لا بد ان تعلق المشانق لهم .. تجار المخدرات، والذيم نشروها بين الشباب في الأحياء التي تحيط بالعاصمة، يجب محاسبتهم، لأنهم يقتلون شباب لبنان والعرب بالمخدرات الفارسية ..”

   وتطرق الى موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية، فقال:” يوم ينتخب رئيس جديد للجمهورية نظيف الكف، نقي الضمير، لم تتلوث يداه بدماء اللبنانيين، ويعرف كيف يدير دفة الوطن، ساعتئذ يحاسب الموظفين عن غيابهم أو عدم حضورهم أو وجودهم . ونعود ونكرر، نريد رئيسا غير طائفي، ومثقف ثقافة عالية وانسانية ويؤمن بأن لبنان ليس ملكا لطائفة معينة، وان نظامه ديموقراطيا وليس فرديا، ولا ينتمي لحزب طائفي ولا لعائلة طائفية، ولا يتحدث بلسان ” مجد لبنان أعطي لطائفة”، بل مجد لبنان، يوم يتحرر من الطائفية والعنصرية والتعصب الأعمى والتكاذب والدجل والتبعية . يوم يوجد هذا الإنسان، نحاسب الموظفين عن غيابهم او عدم حضورهم، لأن لبنان ما يزال في حالة غيبوبة تامة، وما يزال يحتاج الى ما يعيده من غيبوبته ..”

   وختم الجوزو بالقول:” رحم الله لبنان وشبابه ومستقبله، كفى لعبا بمصير لبنان يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *