Mr. Jackson
@mrjackson

عباس الجوهري الصامد في وجه داعشية “حزب الله”: موعدنا يوم الاقتراع

طارق الحجيري

منذ سنوات ومتلازمة الاحتلال والارهاب التكفيري لا تفارق لسان كل متكلم باسم المحور الفارسي في لبنان. ففي كلّ شاردة وواردة يستحضرون مصطلحات العدو الإسرائيلي وداعش والعمالة والإرهاب وصبغ كل مخالف لهم بها .

لكن اكثر يتلمس الممارسات المتطرفة لـ”حزب الله” من اللبنانيين، هو من يعيش في البقاع الشمالي ولا يدين بالولاية لإيران وأتباعها، حيث بات المعارضون يتعرضون على مدار الساعة للحصار والتهجّم والأذى، معنوياً وجسدياً وعلى وسائل التواصل وفي الشارع  في ممارسات بشعة تطابق الممارسات الداعشية وربما تتعداها وحشية وإرهاباً.

الجوهري.. الصامد في وجه الإرهاب

يكفي أن نتتبع اخبار رئيس لائحة بناء الدولة الشيخ عباس الجوهري لنعرف مستوى الأحقاد والإلغاء الذي انحدر إليه عناصر الحزب وأنصاره.

فيوم الأربعاء 11 أيار الجاري، وأثناء إحضار ابنه من الجامعة تعرض الشيخ الجوهري لهجوم مدبر سلفاً من مجموعة تدعي الممانعة وتعرضوا له كلامياً وكالوا له الشتائم غير مبالين بكونه شيخاً معمّماً فضلاً عن أنّه كان وحيداً أعزل.

واليوم تناقلت وسائل التواصل ومجموعات الواتساب خبرا يقول حرفياً “شباب المقاومة أحكموا السيطرة على منزل الجوهري في بعلبك”!!!!!

فما هي جريمة الشيخ عباس وأيّ مرشح شيعي آخر؟؟ ألا يكفل لهم القانون حقهم بالترشح والاقتراع وفق قناعتهم؟؟

 هل باتت تهمة تخوين الناس وتكفيرهم وإخراجهم من الملة سهلة لهذه الدرجة؟ هل هذه هي الأخلاق المجتمعية التي يريدونها للبنان واللبنانيين؟

أمام هذه الحقائق يصبح السؤال عن ضرورة السعي الحثيث واليومي لبناء الدولة مضحكاً ومبكياً ومربكاً.

لذلك ومن أجل الدولة وسلامة الناس وتساوي الجميع أمام القانون المقاومة السياسية أكثر من ضرورة لبقاء لبنان وليكن الاقتراع ضدهم شرارتها الأولى.

وإلا فعلى لبنان السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *