دأبت حملات ومواقع ومجموعات معروفة الولاء والانتماء السياسي على استهداف المرشحة على لائحة “بيروت تواجه” وإطلاق الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تزعم وقوع خلاف بينها وبين الرئيس فؤاد السنيورة أو تدّعي وجود اعتراض من عائلتها على ترشيحها، وذلك في إطار المساعي المتواصلة من هذه الجهات لتوهين حملتها الانتخابية وزرع الشكّ داخل أسرتها الصغيرة وفي أسرتها البيروتية الكبيرة.

تلفت مصادر متابعة إلى أنّ هذه الجهات تستغلّ فترة الصمت الانتخابي لإطلاق إشاعات حول موقف عائلة المصري من ترشيح المحامية المصري، فتلفت إلى أنّ الأغلبية ملتفّة حولها مع وجود بعض الأفراد ممن لا يؤيّدها وهذا أمرٌ طبيعي في كلّ العائلات الكبيرة.
وتؤكد المصادر أنّ علاقة المصري مع الرئيس فؤاد السنيورة وثيقة وهي على تعاون معه ومع جميع أعضاء لائحة “بيروت تواجه”، وأنّها مستمرة في خوض المعركة الانتخابية ومتفائلة بتحقيق الانتصار من أجل كرامة بيروت وحقوق أهلها وسيادة لبنان.

