Mr. Jackson
@mrjackson

خوري: طرابلس تواكب ساعة الإصلاح والسيادة ولا بُدّ من إنصافها تنموياً ووطنياً

أكّد النائب إيلي خوري أنّ طرابلس تواكب ساعة الإصلاح ونهوض الدولة التي نطمح إليها جميعًا في هذا العهد الجديد، وأنّ المدينة تنبض بالسيادة والاستقلال وأنّه سيعمل على إنصافها في العهد الجديد من خلال عمله النيابي، مشدِّداً على أنّ زمن الاستقواء على القضاء والقوانين قد ولّى، فحين يتحرك القضاء لمحاسبة المعتدين على قوات اليونيفيل، وحين تصدر مذكرات توقيف بحق المتورطين في اعمال الشغب على طريق المطار، وحين يعلن رئيس الجمهورية،مام الموفد الإيراني وبكل وضوح، أن لبنان لن يتحمل حروب الآخرين بعد اليوم، فإننا نستطيع أن نقول بكل ثقة: لقد دقت ساعة استعادة الدولة، ومعها دقت ساعة طرابلس التي انتظرت طويلًا عودة الدولة وناضلت من أجل ذلكموقف خوري جاء في احتفالٍ نظمته جمعية تجار ساحة عبد الناصر – التل تحت عنوان “طرابلس تنبض من جديد” برعاية وزير الثقافة غسان سلامة ممثلاً بالمدير العام للوزارة الدكتور علي الصمد وأُلقيت فيه كلمات لرئيس الجمعية عمر رحيم ورئيس بلدية طرابلس رياض يمق وقدّم الدكتور خالد تدمري عرضاً عن تاريخ ساحة التل بحضور فعاليات ثقافية واجتماعية وقدّم الحفل الإعلامي محمد الحسن.توجه خوري في كلمته بالشكر إلى أصحاب هذه المبادرة والمنظمين، على جهودهم الكبيرة في إعادة الحياة إلى معلم تاريخي لطالما كان شاهدًا على محطات مهمة من تاريخ مدينتنا العريقة، وأضاف: اليوم، وبعد عشر سنوات من التوقف، ها هي ساعة طرابلس تدق من جديد، معتبراً أنّ إعادة تشغيل هذه الساعة، في هذا التوقيت تحديدًا، ليست مجرد عملية إصلاح فني، بل هي رسالة واضحة تحمل في طياتها دلالات كبيرة، إذ تتزامن مع مسيرة استعادة الدولة التي نطمح إليها جميعًا في هذا العهد الجديد.

وأضاف خوري: لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أنّ زمن الاستقواء على القضاء والقوانين قد ولّى، فحين يتحرك القضاء لمحاسبة المعتدين على قوات اليونيفيل، وحين تصدر مذكرات توقيف بحق المتورطين في اعمال الشغب على طريق المطار، وحين يعلن رئيس الجمهورية،مام الموفد الإيراني وبكل وضوح، أن لبنان لن يتحمل حروب الآخرين بعد اليوم، فإننا نستطيع أن نقول بكل ثقة: لقد دقت ساعة استعادة الدولة، ومعها دقت ساعة طرابلس التي انتظرت طويلًا عودة الدولة وناضلت من أجل ذلك.. إن هذه الساعة، التي شهدت فترات ازدهار المدينة كما شهدت فترات الإهمال والصراعات، تعود اليوم مع عودة الدولة لتكون رمزًا لاستعادة الدور الريادي لطرابلس.. هذه الساعة هي ساعة طرابلس، إنها نبض طرابلس، نبض الدولة، نبض السيادة والاستقلال..

نبض لبنان وأنّ النور الذي يُشعّ منها ليس إلا امتدادًا للنور الذي بدأ يضيء في سماء لبنان والمنطقة.وتابع خوري إن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات تعكس إرادة أبناء طرابلس في النهوض بمدينتهم من جديد.

ونحن، بدورنا، سنكون أوفياء للثقة التي منحنا إيّاها أبناء المدينة، وسنعمل على إعادة طرابلس إلى دورها الطبيعي كمركز اقتصادي حيوي في لبنان.

و هذه الخطوة بدأناها مع هذه الحكومة التي تعتبر من أفضل الحكومات لما تحتويها من كفاءات عالية و نحن على معرفة شخصية بأغلبهم .

و ايمانا مني بضرورة استجلاب الاهتمام الحكومي الذي بدأناه من غرفة التجارة و الصناعة سنعمل على إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية و نحنا نعلم جيدا أن طرابلس تحتاج إلى الكثير من العمل والقليل من الكلام.

ولفت خوري إلى “أنّنا ندرك أيضا حجم المعاناة، ونعلم أن مدينتنا تعاني من نسبة بطالة هي الأعلى في لبنان. لذا، علينا جميعًا، بالتعاون مع الحكومة، أن نضع طرابلس على رأس الأولويات.

وأعدكم بأنني سأسعى بكل جهد لتحسين أوضاع المدينة وأهلها، من خلال العمل الجاد والمسؤول في المجلس النيابي”.

وتابع خوري: لقد عانت طرابلس طويلًا من الإهمال والتهميش، ومن القبضة الأمنية للنظام السوري البائد، وما تبعها من سياسات ظالمة. واليوم، بعد أن استعاد الشعب السوري البطل حريته، وبعد انتظام العمل الحكومي والبرلماني في لبنان، وانطلاق عجلة الإصلاح، فقد آن الأوان لأن تستعيد طرابلس تألقها ودورها الاقتصادي الرائد..

فمدينتنا تمتلك كل المقومات اللازمة للنهوض، بدءًا من مرافقها الحيوية، وصولًا إلى الطاقات والكفاءات العالية التي يختزنها أبناؤها.وختم خوري بالقول: معًا، وبجهدنا المشترك، سنعيد طرابلس إلى موقعها الطبيعي، وسنعمل يدًا بيد من أجل مستقبل أفضل لمدينتنا وأهلها وأجيالها القادمة.وبعد ختام الحفل إنتقل خوري وعدد من المشاركين فيه إلى مقهى شعبي في ساحة التل حيث استمعوا إلى “الحكواتي” في أجواء من المحبة والتقدير للتراث الطرابلسي العريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *