هل تكتفي إsرائيل “بالإجتياح الجوي” القائم حالياً لتحقيق أهدافها؟؟
كتب علي الشاهين
بدايةً، لست بخبير عسكري ولا استراتيجي إنما نطرح التالي:
حسب علم النفس السياسي والحضاري والثقافي، نسأل:
ما هي أبرز دلالات ومؤشرات وعلامات وأبعاد هذه المشهدية اليومية لغارات يومية يتعرض لها لبنان؟
ولأنها هي عبارة عن مشهدية تجمع العلم والتقنية والسياسة والإجرام والحدة حيث تعدت مستوى العقل والمنطق.
وهنا نسأل التالي:
1- عملياً إsرائيل تقوم هالأيام باجتياح جوي يغطي كل سماء لبنان، وبالتالي هي ليست بحاجة للاجتياح البري الذي “فلقونا” فيه المحللون الأشاوس وبهذا الاجتياح الجوي قد تحقق إsرائيل أهدافها المعلنة وغير المعلنة؟.
2- هل بإمكاننا أن نعتبر حدة وتقنية الأسلحة المستخدمة هي رسالة من إsرائيل والغرب معاً للعرب والإقليم معاً؟
3- بغض النظر عن خلفيات وأسباب وأهداف هذا العدوان، سؤال:
هل ممكن تؤشر كل من: ضخامة الوقائع والأحداث، وحجم الخسائر ومختلف العمليات العسكرية لهذا العدوان وتداعياتها العديدة، وما يرافقها من اتصالات جارية وما تحمل هذه بحد ذاتها من مراوغة ومراوحة وما يرافقها أيضاً من عجز إرادي عند لبنان وضبابية موقف ومسلك العرب من هذا العدوان، ناهيك عن تدخلات غير مسبوقة من دول إقليمية.
هل كل ذلك أعلاه هو عبارة عن إنطلاقة تمهيدية ومخاض عسير وقاسي لعملية ولادة “الشرق الأوسط الجديد” غير الواضح جنينيا حتى الآن وذلك من لبنان؟
وهي أصلاً عملية تحمل الكثير من الهواجس والمخاوف لدى شعوب هذه المنطقة وهي شعوب منكوبة حضارياً ومعنوياً؟.