لم تكن عودة النائب فيصل كرامي إلى المجلس النيابي لتمر مرور الكرام، فقد عاد مدعومًا من حلفائه لتعزيز حضوره ،ومن لحظة عودته بل من لحظة ظهور نتائج الانتخابات، ابتعد جهاد الصمد عن فيصل كرامي ورفض الاول الانخراط في اللقاء النيابي الذي اُعِدَّ على عجل ترحيبًا بنتيجة الطعن. وبقيت العلاقة بين الرجلين متوترة تحت الرماد وما لبثت ان انفجرت في الضنية خلال مأدبة غذاء دعى اليها نائب رئيس بلدية بقاع صفرين.وبحسب المعلومات فإنّ الحاضرين انتظروا وصول النائب جهاد الصمد لوقت مقبول وافتتحوا الغذاء قبل وصوله بنصف ساعة بحضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام وبالطبع نواب المنطقة والنائب فيصل كرامي ، وعند وصول النائب الصمد عاتب الداعين بصوت عالٍ لعدم انتظاره. ثم طلب نائب رئيس البلدية سماحة المفتي بقول كلمة بالمناسبة وقال كلمة جامعة ولما انتهى مرر الميكروفون للنائب كرامي الذي قال اتحدث بعد ابي جمال اي النائب الصمد. فإذا بالصمد يقول لا كلام لي ولسواي بعد كلمة سماحة المفتي ما دفع كرامي للغضب والانسحاب في غير موكبه لأن موكبه كان بعيدًا عن مخرج الاحتفال.
