Mr. Jackson
@mrjackson

هرموش يرفض الاعتداء على الجسم الإعلامي ويؤكد على حماية الحريات

رفض رئيس التجمع اللبناني للعدالة والإنماء الدكتور بلال هرموش أي شكل من أشكال الاعتداء على الجسم الإعلامي في لبنان معتبراً ما يتعرّض له عدد من الإعلاميين من تهديد واعتداءات جسدية مؤشراً شديد الخطورة على مستوى الانهيار الحاصل في الدولة والفلتان الناتج عنه بحيث تحوّل البلد إلى غابة يسطو فيها أصحاب السلاح غير الشرعي على كلّ القيم النبيلة التي طالما ميّزت الكيان اللبناني وأهمها الحرية، داعياً المسؤولين إلى التحرّك فوراً لوقف موجة التعديات التي يتعرض لها إعلاميون معروفون بمواقفهم الوطنية، ومؤكداً أنّ من حقهم التعبير عن آرائهم طالما هي تحت سقف القانون، من دون أن يتعرّضوا لأي شكل من أشكال القمع.

وأدان هرموش أيضاً حملات التخوين والافتراء والتجني والطعن التي يتعرض لها الإعلاميون والناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبراً أنّها شكلٌ من أشكال هدر الدماء واستباحة الحرمات، متسائلاً عمّا إذا كانت الدولة قد سقطت تماماً مع ما نراه من حصانة لهؤلاء المعتدين جسدياً ومعنوياً على الجسم الإعلامي الذي يعتبر أحد عناصر الصمود المتبقية في لبنان.

وأشاد هرموش بالجهد الذي تبذله جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” والمؤسسات والتجمعات المدافعة عن الحريات الإعلامية وكذلك بالدور الإيجابي الذي يقوم به وزير الإعلام زياد مكاري الذي يعمل على تحسين البيئة الحامية للإعلام والإعلاميين في ظل الظروف الصعبة الراهنة.

ورأى هرموش أنّ على المسؤولين، إذا كانوا يعتبرون أنفسهم مسؤولين، أن يتحرّكوا لملاحقة من اعتدى على الإعلاميين، وخاصة في الآونة الأخيرة، مذكِّراً بأنّهم ارتكبوا جناياتهم في وضح النهار ومكشوفي الوجوه وقد ظهروا في الصور التي أصبحت متداولة، متسائلاً أين تحرّك القضاء والأمن أمام جريمة مشهودة بهذا الشكل الوقح الذي أراد أن يبعث رسالة إسكاتٍ لكلّ معارضٍ لتحالف السلاح والفساد في البلد، ومؤكداً تضامنه الكامل مع الإعلام والإعلاميين في رسالتهم الحريصة على الحقيقة والحرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *