Mr. Jackson
@mrjackson

مستشار بايدن يلتقي مسؤولين إيرانيين في عُمان:لتجنب التصعيد

كشف موقع “أكسيوس” الأميركي عن جولة محادثات جديدة غير مباشرة بين مسؤولين أميركيين وآخرين إيرانيين بهدف تجنب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وذلك للمرة الاولى بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في 13 نيسان/ أبريل الماضي. 

وأوضح الموقع أن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، عقدا مباحثات غير مباشرة في سلطنة عُمان مع مسؤولين إيرانيين هذا الأسبوع؛ في محاولة لتجنب تصعيد الهجمات بالمنطقة. 

وذكر مصدران مطلعان أن المحادثات التي شارك فيها كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأميركي لشؤون إيران، “ركزت على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة”، كما تركزت المحادثات “حول المخاوف الأميركية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني”.

وأشار الموقع إلى أن هذه المحادثات “هي أول جولة مناقشات بين الولايات المتحدة وإيران منذ كانون الثاني/ يناير عندما عقدت مفاوضات مماثلة في عُمان”، كما أنها تأتي “في أعقاب الهجوم الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في 13 نيسان.

وقالت مصادر إن ماكغورك وبالي وصلا إلى عُمان، الثلاثاء، والتقيا بوسطاء عمانيين، وإن المحادثات “ركزت على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة، ومناقشة المخاوف الأميركية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني”. 

وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الاثنين الماضي إن إدارة الرئيس جو بايدن لديها طرق للتواصل مع إيران عند الضرورة، مشيراً إلى أن تقييم إدارة بايدن أن طهران لا تقوم حالياً بالأنشطة الرئيسية التي ستكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار. وأضاف باتيل أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اتخذ قراراً “باستئناف برنامج التسليح الذي نعتقد أن إيران أوقفته أو علقته نهاية عام 2003”. 

ورفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية التعليق على المحادثات في عُمان.

وبدا أن جولة المحادثات الأخيرة غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، تأتي استكمالاً للجولة الأولى في كانون الثاني الماضي، علماً أنها تأتي في ظل تزايد هجمات الحوثيين، واحتدام المواجهة على الجبهة اللبنانية بين حزب الله و”إسرائيل”. 

وكانت “سي أن أن” كشفت في وقت سابق عن أن ماكغورك وبالي، “تبادلا رسائل مع مسؤولين إيرانيين بوساطة عمانية، حيث كانوا جميعاً في المبنى نفسه في كانون الثاني الماضي”، وكشفت أن المحادثات تناولت آنذاك “جملة من القضايا، من بينها البرنامج النووي الإيراني، وهجمات الحوثيين على السفن الأميركية في البحر الأحمر”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *