أكّد الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، الشيخ محمد طقّوش، على أن تكامل المقاومة العسكرية والمدنية في ساحات فلسطين ولبنان يؤثّر بشكل كبير في حسم الصراع لصالح الشعب الفلسطيني، كما أكّد على أنّ “قوات الفجر” (الجناح العسكري للجماعة الإسلامية) ستعاظم من مشاركتها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
الأمين العام وفي كلمة له أمام المشاركين في إطلاق التقرير السنوي لحال القدس الذي أطلقته مؤسسة القدس الدولية في بيروت رأى أنّ العدو الصهيوني يريد للفلسطينيين القبول بالاحتلال والخضوع له، أو الخروج من فلسطين إلى أرجاء العالم، أو إخضاع الفلسطينيين من خلال سياسة التجويع والاعتداءات المتكرّرة، مشيراً إلى أنّ من أغرى العدو بارتكاب الجرائم هو حقد الغرب وتغطيته لهذه الجرائم من ناحية، وخور العرب وضعفهم من ناحية ثانية، مؤكّداً على أنّ المقاومة في غزّة ما زالت بخير وأنّها ما زالت تمسك بزمام الأمور في الميدان على الرغم من فداحة الأثمان.
ولكارهي أهل غزّة والمراهنين على تراجعهم وخضوعهم أكّد الأمين العام على أنّ ثبات أهل غزّة أطول من أعمار أولئك، مشيراً إلى أنّ طموحنا استعادة كل فلسطين وأنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي برفضه حلّ الدولتين كفانا مؤونة الردّ على هذا الاقتراح.