صدر عن جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” البيان الآتي:
تتكرر الانتهاكات الميليشياوية بحق الإعلاميين أثناء تأدية واجبهم في تغطية الأحداث، فبعد الاعتداء على الإعلامي محمود شكر في الجنوب، تعرض عناصر من حزب الله للزميلة الإعلامية مايا هاشم ومصور زميل لها، وهي تقوم بعملها الإعلامي في الجنوب، حيث تم توقيفها وزميلها، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة السابعة مساء، ونقلت من مكان إلى مكان معصوبة العينين
ثم أخضعت للتحقيق، وهو انتهاك جسيم نضعه بتصرف الرأي العام، والدولة الغائبة بكل إدارتها السياسية والقضائية والأمنية. يضفي هذا الاعتداء الجديد والمستمر، واقعاً أسود يلقي بظلاله على الحريات العامة والإعلامية، ونضعه بتصرف وزير الإعلام زياد مكاري، والنقابات المعنية، والقضاء، وندعو الجسم الإعلامي لإعلاء الصوت، تضامناً مع الزميلة هاشم، ورفضاً لاستباحة القوانين والحريات.