هيثم المالح
تحدث من تحدث عن ما أسموه وثيقة ليبرمان وسوء كانت هذه الوثيقة حقيقة ام غير ذلك فأود ان اضع أمام من يقرا هذه الكلمة المختصرة الوقائع التاليه :
معلوم أن منطقتنا العربية كانت محل غزو من جيوش( الفرنجه) كما سماها اجدادنا او ما عرف باسم الحروب الصليبية في مفهومنا المعاصر وكان آخر معارك امتنا مع هذه الجيوش هي حروب صلاح الدين الايوبي التي انتهت بتحرير بيت المقدس وبلاد الشام .
ولكن هل انتهى الصراع مع دول الغرب ؟
برأيي لم ينته الصراع ولكن اتخذ شكلا آخر حين عمدت الدول الغربية لاسقاط الخلافة العثمانية في تلك الخطوة تم استهداف امتنا وتفككت الدولة التي كان الغرب يحسب ها الف حساب وتم تقسيم عالمنا الى دول ودويلات وإمازات وزرع لقيادتها حكام موالون للغرب
ومع ذلك فهل انتهت الحروب الصليبية ؟
مع انتهاء الحرب البارده سال احد الصحفيين رئيسة الوزراء البريطانيه مارغريت تاتشر حول انهاء حلف الاطلسي فكان جوابها ( لا يزال امامنا الإسلام) بمعنى استمرار الصراع بطابع ديني صليبي .
تآمر الموساد الاسرائيلي مع المخابرات الامريكيه في اسقاط الابراج الثلاثة في نيويورك والصقت التهمة بالعرب والمسلمين وصرح بوش الابن بأن هذه حروب صليبية وقد عملنا دراسة مستفيضة ي مكتبنا في القاهره خلصنا فيها الى تكذيب الرواية الامريكية حول هذه الواقعه ولا تزال الادارة الامريكية متمسكة ببياناتها الكاذبه واصدر الكونغرس قانون جاستا للسيطرة على دول النفط.
قام الشعب السوري بثورته فتدخلت روسيا لدعم النظام الطائفي في دمشف واصدرت العديد من البيانات التي تفيد بانهم (ان يسمحوا باسقاط النظام ولن يسمحوا بأن يحكم المسلمون السنه ) علما بان الغالبة العظمى لسكان سورية هم مسمون سنه والطائفة العلوية لا تشكل اكثر من ،/،8 ما مجموع السكان .
جرى التنسيق بين الولايات المتحدة الامريكية وروسيا للتدخل عسكريا حين آل نظام الأقلوي إلى السفوط .
مع انتهاء مفاوضات النووي مع الفاشية الدينية في طهران اطلق باراك اوباما يد ايران للتمدد شرقا تجاء المنطقة العربيه ( انظر في ذلك لكتاب العالم كما هو لبن رودس مستشار الرئيس الامريكي)ودفعت ايران بأعداد ضخمة من ميليشيات شيعية حاقدة على المسلمين في سورية ، من افغان وباكستان والعراق ولبنان واليمن بأعداد تجاوزت 70 الف مقاتل فضلا عن الحرس الثوري .
اناشر المقاتلون الشيعة في كافة المناطق السورية الهامة كما انتشرت القوات الروسية وطيرانها ليغطي سماء سورية وقصف المشافي والمدارس ودور العباده ومراكز التسوق
وهدمت هذه القوات مع قوات الاسد اربعة ملايين منزل وتم تهجير اكثر من نصف سكان سورية .
منذ دخلت القوات الايرانية الى سورية بالتنسيق مع موسكو وواشنطن حملت السلاح بيد وباليد الاخرى كانت تستعمل المال والمخدرات للضغط ورشوة المواطنين لتحويلهم الى دين الملالي في ماخور قم وباشرت هذا القوات ببناء الحوزات والمزارات حيث يرون لدفع الناس للتخلي عن عقيدة الاسلام الصحيحة الى عقيدة الدجل والخزعبلات والجهل التي يعتنقها ( اصحاب عقيدة ولاية الفقيه)
في ماخور قم وطهران .
وبالتالي كانت القيادة الايرانية لا ترى عجلة في انتهاء الثوره بانها ترى الزمن في صالحا بالتنسيق مع الروس
اود ان اشير هنا إلى ان الاستراتيجية الامريكية فيمنطقتنا كانت ترتكز على دعم العسكريين للقيام بإنقلابات وممارسه الحكم وقد صرح بوش الابن بعد غزوهم للعراق بمساعدة من ايران ومن قادة الشيعة في العراق وتدمير هذا البلد العظيم صرح بانهم دعموا الانظمة الاستبدادية ( ستين عاما) ، إلا ان الاستراتيجية الحديثة بعد هذا التدمير الذي وقع في منطقتنا ولايزال لقد تغيرت الاستراتيجية الى اعتماد دين الفاشية الدينية ( لولاية الفقيه) والتي تعتبر الوجه الآخر للصهيونية في إدارة المنطقه العربيه بدلا من الاعتماد على العسكر .
وإنني إذ اضع امامكم هذه النقاط لآنل من الجميع النظر مليا لما يجري على الساحة العربية الاسلامية من مخططات والله من وراء القصد.
