خاص _ البديل
يُعَدْ علمُ الحديثِ من أشرفِ العُلومِ نظراً لإرتباطه الوثيق بأحد أركان التشريع الإسلامي (الكتاب والسنة) وكان للعلماءِ قديماً وحديثاً جهوداً عظيمةً في المحافظةِ على الدينِ الحنيفِ انطلاقاً من المحافظةِ على السنةِ النبويةِ درايةً وروايةً ، وليس غريباً على مدينةِ العلمِ والعلماءِ أن تسير في هذا الركبِ فقدْ سجلَ ابنُ مدينةِ طرابلسَ ،
فضيلةَ الشيخ أحمد فؤاد كمون خطوةً بارزةً في هذا المجال من خلالِ رسالتهِ الماجستير وهي بعنوان: منهج الإمام الدارمي في العلل. دراسة تطبيقية نموذجية للاحاديث التي اعلها الإمام. والتي نال فيها درجةَ الإمتيازْ بتقدير ٩٠ بالمئة من الجامعة الإسلامية بولاية مينيسوتا (امريكا)مكتب لبنان ، أكاديميةِ الإمامِ البخاري .
وقدْ جرتْ المناقشةُ في قاعة الأكاديمية وحضرها عدد من المشايخ وطلاب العلم ، وقد أثنتْ لجنة المناقشة على الرسالة وهنأت الطالب على جرأته وطرحه المُميز في علم السنة الشريفة.







