Mr. Jackson
@mrjackson

مواقف مسؤولي النظام الإيراني حول سوريا

يتناول هذا التقرير تصريحات ومواقف مسؤولي النظام الإيراني ووسائل الإعلام التابعة له حول الوضع في سوريا والتطورات ذات الصلة. يشتمل التقرير على أخبار وتقارير حول تدخلات النظام الإيراني في سوريا كما وردت في وسائل الإعلام المختلفة.

موقع “دیده بان ایران” الحكومي – 13 يناير 2025:


ملا محمود رجبي: إذا ضعفت قوتنا العسكرية فإن مصير سوريا سيكون مصيرنا وسيتفكك النظام صرح عضو جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بمدينة قم، مشيرًا إلى أن ضعف القوة العسكرية كان سببًا في انهيار سوريا، قائلاً: “أولئك الذين يتحدثون عن عالم بلا صواريخ هم بالتأكيد إما عملاء أجانب أو جهلة قصيرو النظر وقعوا ضحية الإيحاءات المعادية. إذا لم تمتلك الأمة تفوقًا عسكريًا، فلن تكون في مأمن من أذى الأعداء”.


وأضاف: “الجيش السوري تخلى عن قوته العسكرية وقدرته الدفاعية وأظهر الضعف، وها هي سوريا تعاني اليوم من هذا المصير الذي أفقدها جميع بنيتها التحتية الأساسية. سوريا درس لنا وللأمم الإسلامية الأخرى. لذلك فإن فكرة عالم بلا صواريخ هي فكرة سخيفة ورغبة أعداء الثورة”.


وأشار رجبي إلى أن الأعداء يسعون لإضعاف القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية، وإذا ضعفت، فعلينا أن ننتظر تفكك النظام وتكرار مصير سوريا. وأضاف: “إذا ضعفت قوتنا العسكرية فإن مصير سوريا سيكون مصيرنا وسيتفكك النظام”.

مرعشي الأمين العام لعصابة كوادر البناء:


الأوضاع الحالية في إيران تشبه أوضاع عام 1987 بعد سقوط الفاو فقدت إيران عدة أوراق قوة مهمة.

لم نعد نستطيع الاعتماد على لبنان أو سوريا أو العراق. وقال مرعشي، الأمين العام لعصابة كوادر البناء: “في هذه المرحلة الحساسة للغاية، حيث دخلت علاقاتنا الخارجية مرحلة جديدة من التحديات، يجب أن نكون واقعيين. لقد فقدنا عدة أوراق كانت تُعتبر قوة لإيران. لم نعد نمتلك لبنان أو سوريا أو العراق. والحوثيون أيضًا تحت ضغط شديد للغاية، ولا أعتقد أننا نستطيع الاعتماد عليهم بعد الآن. الأوضاع الحالية في إيران تشبه أوضاع عام 1987 بعد سقوط الفاو”.


الوضع في إيران بعد سقوط الفاو: كان سقوط الفاو خلال الحرب الإيرانية العراقية إحدى الضربات القاسية للنظام الإيراني. تسبب هذا الحدث بفقدان موقع استراتيجي مهم وانخفاض معنويات القوات الإيرانية. ولأول مرة، واجه النظام بشكل جدي احتمال الهزيمة الكاملة في الحرب. أدى هذا الحدث، الذي وقع عام 1987، إلى قبول إيران بقرار مجلس الأمن رقم 598 وإنهاء الحرب. يشير مرعشي إلى تشابه الأوضاع الحالية مع تلك المرحلة، حيث يعاني النظام مجددًا من ضغوط داخلية وتراجع في النفوذ الإقليمي.

موقع “دیدار نیوز” الحكومي – 23 دی 1403:


أوضاع بلدنا في مسار غير واعد – سوريا كانت صفعة من التاريخ لنا


قال المحلل والاستراتيجي الحكومي محمد علي جنت خواه: “أوضاع بلدنا تسير في مسار غير واعد، بل يمكن القول إنها مخيبة للآمال. هناك عدة أحداث تحدث بشكل متزامن لإيران، إحداها التحولات في المنطقة. في الوقت نفسه، نشهد تزايد الهجمات على الحوثيين في اليمن من قبل الدول الغربية”.


وأضاف: “بالتأكيد لم يكن بإمكاننا الحفاظ على وجود طويل الأمد غرب نهر الفرات. لقد قلت مرارًا إننا سنفقد هذه المناطق عاجلاً أو آجلاً، وهذا ما حدث بالفعل بسرعة. إن هذه الاستراتيجية، المبنية على فكرة العمق الاستراتيجي والتصريحات الفارغة من قادة النظام، لا يمكن أن تستمر، وهذه صفعة من التاريخ لنا”.

أبو الفضل ظهره وند – التلفزيون قناة الرابعة – 29 دی 1403:


السكاكين تُشحذ ضدنا في سوريا


صرح أبو الفضل ظهره وند، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، قائلاً: “إن مسألة وقف إطلاق النار في غزة تُستخدم لتصوير هزيمة إيران وعزلتها في المنطقة. الغرب يقف بالكامل للدفاع عن مصالحه الأحادية الجانب، ويعمل على استنزاف مواردنا المالية والطاقة”.


وأضاف: “السكاكين التي تُشحذ ضدنا في سوريا ليست سوى بداية. الغرب يهدف إلى استخدام هذا الوضع لإثارة الاحتجاجات والضغوط الاجتماعية في البلدان المجاورة، بما في ذلك العراق وحتى إيران. إنهم يسعون لجعل هذا النموذج ملهمًا للمعارضة ضدنا”.


وأشار ظهره وند إلى أن النظام يواجه تحديات متعددة الأوجه، محذرًا من أن أي إهمال أو تجاهل لهذه التحديات سيؤدي إلى تصعيد إضافي للضغوط على إيران، داخليًا وخارجيًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *