Mr. Jackson
@mrjackson

الخوري لـ”البديل”: محاولات بثّ الفتنة سقطت.. والقوات ستدعي على كلّ من عكّر الشراكة الإسلامية المسيحية

خاص – البديل

أكّد النائب الياس الخوري في حديث إلى موقع “البديل” سقوط كلّ محاولات بثّ الفتنة الطائفية وفشل حملات التضليل والافتراء التي طالت علاقة القوات اللبنانية بدار الفتوى وبالمجتمع السنّي لأنّ علاقة القوات بأهل السنة تقف على صخرة ثابتة هي الوحدة الوطنية والاحترام والتقدير للدين الإسلامي والمحبة العميقة لشركائنا في الوطن الذين خضنا معهم معركة الاستقلال الثاني ونخوض معهم مواجهة الحفاظ على هوية لبنان وبقائه بصيغته الوطنية الجامعة.

وأضاف الخوري رداً على سؤال حول الإساءات التي أطلقها المدعو تابت تابت بحق مقام دار الفتوى والمسلمين من أهلنا في طرابلس أنّ هذا الشخص لم يكن في يوم من الأيام في صفوف القوات اللبنانية وقد نال القوات من إساءاته ما نال غيرها، كما أنّنا نرفض هذا الخطاب الفتنوي وقد كلّفنا الفريق القانوني بالتحضير لرفع دعوى ضدّه بعد إساءاته الأخيرة خصوصاً، لملاحقته وكلّ من يُظهره التحقيق ضالعاً في إثارة الفتنة وإثارة الكراهية التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال أشخاص مشبوهين أصرّوا رغم علمهم بعدم صلة هذا الشخص المنبوذ في المجتمع المسيحي واللبناني بالقوات، مؤكداً ملاحقة كلّ من أثار الفتنة والشقاق ورمى الافتراءات على دار الفتوى والقوات اللبنانية وأهل طرابلس.

وذكّر الخوري بأنّ حزب القوّات اللبنانيّة سبق له أن أصدر بياناً نفى فيه نفياً قاطعاً أي علاقة للحزب بالمدعو تابت تابت خصوصاً أنّ الأيادي الخبيثة أضافت إلى الفيديو إسم وعَلَم القوات اللبنانية وحزب الكتائب مع فبركة ودمج مقطع ثانٍ لفيديو آخر للشخص نفسه للإيحاء بأن المتحدّث هو من المنتمين للقوات أو من المناصرين لها بهدف الإيقاع بين طائفتين سياديتين وأساسيتين، وبالتالي يهم القوات ان تؤكِّد بان لا علاقة لهذا الشخص بالقوات لا من قريب ولا من بعيد.

وختم الخوري حديثه إلى موقع “البديل” بالتأكيد على العلاقة التكاملية والتكافلية والتضامنية مع دار الفتوى ومع أهل طرابلس والتعاون مع المؤسسات المدنية والأهلية لتخفيف المعاناة وآثار الانهيار الاقتصادي والاجتماعي على الشرائح الضعيفة مذكِّراً بمبادرته التي أطلقها مؤخراً بهدف إنقاذ العام الدراسي في الفيحاء وأنّها تأتي في سياق الانتماء الصادق للمدينة والحرص على أن تكون كتلة القوات اللبنانية ككل في خدمة طرابلس وأهلها الطيبين الأحباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *