تعرضت مواطنة يونانية أمريكية للتنصت لمدة سنة، عن طريق جهاز الاستخبارات الوطني اليوناني، وللاختراق باستخدام أداة تجسس سيبراني، وذلك حينما كانت تعمل في فريق الأمن والثقة بشركة “ميتا” المالكة لـ”فيسبوك”، أثناء استقرارها في اليونان، بحسب وثائق استندت إليها صحيفة The New York Times الأمريكية.
صحيفة “نيويورك تايمز”، التي استندت كذلك إلى إفادات مسؤولين مطلعين على القضية، أوضحت أن هذا الكشف يمثل أول قضية معروفة يُستهدف فيها مواطن أمريكي في دولة تابعة للاتحاد الأوروبي عن طريق إحدى تقنيات التجسس المتطورة، التي صار استخدامها موضوع فضيحة واسعة النطاق في اليونان.